قامت مندوبية الصحة بإقليم المضيق الفنيدق بإعطاء إنطلاقة أشغال إنجاز مصحة اليوم بمرتيل بحي الأغراس ،هذه المصحة التي تداولتها مواقع التواصل الإجتماعي وأراد كل طرف حزبي في المدينة أن ينسب إنجازها لتوجهه على أنها مستشفى بل أنها ستكون أكبر مستشفى في الإقليم تبين اليوم وبالملموس أنها مجرد مصحة أطلق عليها إسم مصحة اليوم دلالة على أنها ستقوم بإستقبال المرضى أو الجرحى فقط للإستشفاء لمدة يوم واحد دون مبيت .
أضاف مصدر مطلع أن المصحة تتوفر على طابق أرضي للإستشفاء وطابق اولي للأقسام الإدارية ، وستتوفر المصحة على طاقة إستيعابية 10 اسرة بقسم الولادة و10 أسرة أخرى بقسم الإستشفاء اليومي أو النهاري لان المريض لن يستفيد من المبيت ، بالإضافة للتوفر على راديولوجيك ومختبر للتحاليل ،وقسم للإسعافات الأولية ،وقسم خاص بالترويض وبذوي الإعاقة ، كما أن المشروع أعطى إهتمام بالغا لهذه الفئة حيث يتوفر المشروع على ولوجيات سيستفيد منها ذوي الإعاقة وان البقعة الارضيةالمخصصة لبناء المصحة تقدر ب2 هكتار و6000 متر ،وبغلاف مالي حوالي 45 مليون درهم ، أما بالنسبة للشركاء في هذا المشروع فهم وزارة التي تكلفت بالبناء والتجهيز والجماعة الترابية لمرتيل التي ساهمت بالقطعة الأرضية ، بالإضافة لدعم عمالة المضيق الفنيدق .
يضيف المصدر أنه سيتم وضع حجر الأساس للمشروع يوم الأربعاء 20 شتنبر 2017 هذا المشروع الذي أشرف على إنجاز تصميمه المهندس المعماري نجيب السبتي والذي ستستمر مدة أشغاله 20 شهرا ليكون جاهزا .
من جهة اخرى يقول المصدر انه تم تكليف أربع شركات لإنجاز المشروع في اقرب وقت ممكن وبأفضل جودة ويتعلق الأمر بكل من الشركات ، laboratoire geotechnique, et lot unique ,et lot electricite forts courants faibles,et lot plombieressanitaires chauffage et climatisations
وقد أكد مصدرنا المطلع أن النقاش الذي تداولته مواقع التواصل الإجتماعي حول المشروع كونه كان مستشفى تم تحول لمصحة لا أساس له من الصحة وان النقاش بدأ حول هذا المشروع سنة 2011 ، وأن الخريطة الصحية للإقليم هي التي جاءت بالمشروع كما يوجد الان أيضا بنفس الخريطة فضاء الشباب للصحة ،الذي سيكون عبارة عن مركز للإستشارة وتنظيم الحملات الصحية ،ومركز أخر جد مهم أيضا وهو مركز الإدمان .
تقرير أشكور محمد
