الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع سيدي قاسم،ترصد واقع النساء بسيدي قاسم.

صوت العدالة-مجتمع

يحل اليوم العالمي للمرأة 8 مارس ،في ظل تزايد الميز والقهر والإستغلال خصوصا داخل نساء الطبقات الشعبية والعالم القروي من نساء عاملات ونساء في وضعية إعاقة ،خصوصا داخل الطبقة العاملة. وما يرافقه من إستغلال بشع ومفرط. عبر شركات العمل المؤقت، أوضاع مهنية تقترن بالضلم والقهر من خلال الأجور الضئيلة وغياب الحماية الإجتماعية،إضافة الى إستشراء ظاهرة التحرش الجنسي الذي يجعل من المرأة فريسة للمتحرشين،وهو ما رصدته الجمعية بخصوص مجموعة من النساء اللواتي تعرضن للإبتزاز الجنسي إبان انطلاق المرحلة الأولى من تنزيل برنامج أوراش،(الجنس مقابل الإستفادة )،بالإضافة إلى إبتزاز مطلقات وأمهات عازبات يصارعن الضروف الإجتماعية القاسية من أجل ضمان قوتهم وقوت. أطفالهن ما دفعهن إلى مغادرة العمل ( عاملات عرضيات ).
إستمرار الغموض الذي يلف مزاعم إغتصاب الشابة (وئام…) 20 سنة والتي تعاني من إعاقة ذهنية دائمة. و الخروقات الممارسة في التعاطي مع الملف من طرف الدرك الملكي ،خصوصا وأن الشابة المزعوم تعرضها للإغتصاب فاقذة للأهلية في نضر القانون. إضافة الى حالات عديدة تخص نساء في وضعية إعاقة يزعم تعرضهن للإغتصاب تقابله إرتجالية في التعاطي مع هكذا قضايا، هذا بالإضافة إلى حرمان مجموعة من النساء من حقوقهن الإقتصادية والإجتماعية – الحق في السكن كما هو الحال ،بالنسبة لنساء جماعة زيرارة ضحايا الشواهد الإدارية ، (أكثر من 5 سنوات ) وما تلاه من رفض فتح حوار معهن من طرف السلطات المحلية بسيدي قاسم. ما يشكل ميز وقهر في حقهن،
كما يتابع الفرع بكل فخر وإعتزاز الإنتصارات التي تحققها المرأة بسيدي قاسم في مجموعة من المجالات من بينها ( الكاملة … ) التي إستطاعت و بدعم من فرع الجمعية إنتزاع حقها المشروع في نصيبها من الأرض السلالية رفقة أختها بالرغم من كل المحاولات البائدة التي تعرقل تمتع المرأة بكامل حقوقها المشروعة.(تهديد ،استعمال النفود والمال… ). متابعتنا بإعتزاز وفخر لما تقوم به مديرة مدرسة الزاوية بالحي العتيق الزاوية سيدي قاسم ،خصوصا وما يتعلق بإدماج الأطفال والطفلات في وضعية إعاقة، والتشديد على إستكمال وتوفير ملفاتهم الصحية. والأطفال في سن التمدرس(أطفال مهملين ). إذا نحي عاليا السيدة المديرة بصفتها إمرأة وبصفتها إطارا إداريا أعادت للمدرسة العتيقة كرامتها وكرامة وأطفالها وطفلاتها ،عبرها إلى جميع نساء قطاع التعليم وشركائهن من عاملات المطاعم. و النضافة.
_تقديم أسمي عبارات الإعتزاز لما تقدمه عاملات النضافة بسيدي قاسم وبالعمل الجبار الذي تقدمنه، والدعوة إلى إلغاء كل أشكال الهشاشة في الشغل وتقييد اللجوء للعقود محددة المدة وبمقتضيات المادتين 16/17 من مدونة الشغل.