الرئيسية أحداث المجتمع افتتاح النسخة الخامسة للمهرجان الجهوي للحلاقة وتزيين العرائس لجهة طنجة تطوان الحسيمة

افتتاح النسخة الخامسة للمهرجان الجهوي للحلاقة وتزيين العرائس لجهة طنجة تطوان الحسيمة

IMG 20191104 WA0043
كتبه كتب في 4 نوفمبر، 2019 - 5:18 مساءً

صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
افتتحت صبيحة يوم الاثنين رابع أكتوبر 2019، بعاصمة البوغاز، فعاليات النسخة الخامسة للمهرجان الجهوي للحلاقة وتزيين العرائس لجهة طنجة تطوان الحسيمة. المنظم على مدى يومين، من طرف غرفة الصناعة التقليدية لجهة الشمال، بتنسيق مع المديرية الجهوية للصناعة التقليدية بطنجة.
وفي كلمة له بالمناسبة أوضح امحمد الحميدي رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، بكون النسخة الخامسة من المهرجان المقام بعاصمة البوغاز، باعتبارها عاصمة الشمال، تتوخى تحقيق تطلعات الحرفيين، سواء الحلاقين الرجال، والحلاقات النساء، وكذا تزيين العرائس، بحيث قدمت طلبات عديدة من اجل المشاركة، فمن مميزات دورة هاته السنة، مشاركة جميع أقاليم جهة الشمال، في صنف حلاقة الرجال وتزيين العرائس، مع عدم تمكن إقليمي وزان وشفشاون من المشاركة في مجال حلاقة النساء. كما سيتم وفق امحمد الحميدي عرض تجربة كل إقليم من أقاليم الجهة، لتزيين العرائس، بغية خلق انسجام بين جل مناطق الجهة، فيما يخص التراث والصناعة التقليدية.
وأضاف امحمد الحميدي، بعمل الغرفة على أن تكون في مستوى تطلعات الصانع والصانعة التقليدية في جميع الحرف سواء الخدماتيين، الفنية الإنتاجية، من خلال تنظيم المعارض، التكوين والتأطير. معبرا عن افتخاره بحكم مهنة الحلاقة والتجميل المستحضر فيها الأخلاق والنظافة، تنتمي إلى الصناعة التقليدية. مما يفرض تشجيع الشباب للتعاطي لهاته الحرفة.
كما أفاد امحمد الحميدي بعقد الغرفة للقاءات تواصلية مستقبلا، من اجل طرح المشاكل التي يعرفها لقطاع للنقاش، من طرف المهنيين والمتدخلين في المجال، كالتغطية الصناعية، الضمان الاجتماعي، الضرائب.
من جهته تطرق عبد العزيز البوهالي مدير المهرجان، لاستمرار المهرجان لخمس سنوات متتالية منذ عام 2014، وما واكبه من تطوير في التنظيم وإقبال مكثف للمشاركين من مخنلف أقاليم جهة الشمال، مع حضور للمتتبعين، لدليل على أن غرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، قد تفوقت في أخارج قطاع الحلاقة والتزيين الديناميكي من الظل، لإبراز إمكانياته والتطور الذي يعرفه، مع المحافظة على الحرف التقليدية. من أجل الحفاظ على الهوية المغربية، في تفاعل تام مع التطورات التي تتميز بها الأذواق.

مشاركة