صوت العدالة- عبد السلام العزاوي
اختتمت بمدشر زنيد بجماعة أربعاء عياشة، بدائرة مولاي عبد السلام بن مشيش، بإقليم العرائش، يوم الأحد 19 ماي 2024، فعاليات الدورة الثانية عشرة للمهرجان الدولي ماطا للفروسية. المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، من طرف الجمعية العلمية العروسية للعمل الاجتماعي والثقافي.
وذلك بحضور مسؤولين ومنتخبين، ويتعلق الأمر بكل من: السيد بوعاصم العالمين عامل عمالة العرائش، رئيس جامعة عبد المالك السعدي الدكتور بوشتى المومني، رئيس المجلس الإقليمي للعرائش عبد الحميد الأحمدي، النائب البرلماني محمد السيمو. وممثلو بعض البعثات الدبلوماسية بالمغرب.
فقد استغل منظمو الدورة الثانية عشرة للمهرجان الدولي ماطا للفروسية باقليم العرائش، خاصة نبيلة بركة، رئيسة الجمعية العلمية العروسية للعمل الاجتماعي والثقافي. وشقيقها نبيل بركة رئيس المهرجان، وعمر حجي مدير المهرجان، توافد العدد الكبير من الزوار، من داخل المغرب وخارجه، على المنطقة، على مدى ثلاثة أيام، لتمرير مجموعة من الرسائل المهمة، بكون المغرب، بلد التعايش بين جميع الأديان والشعوب.
وفي كلمة بالمناسبة اعتبر نبيل بركة رئيس المهرجان الدولي ماطا للفروسية، التظاهرة تتوخى تتويج الخيالة، والاحتفاء بالمناطق الجبلية المحتضنة للموروث الروحي والثقافي الغني والمتنوع.
وأكد نبيل بركة، حسب إفادة الصحافي عبد السلام العزاوي، على ضرورة التشبث بالجانب الروحي، للمهرجان الدولي ماطا للفروسية، للشرفاء العلميين ولمنتسبي المشيشية الشاذلية.
من جهته أفاد عمر حجي مدير الدورة الثانية عشرة للمهرجان الدولي ماطا للفروسية. الحاملة لشعار: ماطا فضاء لتبادل الثقافات الإنسانية، بمشاركة وفود تمثل بلدان فرنسا اسبانيا الصين بلجيكا، ودول افريقية، اجتمعوا في خيمة ماطا لحوار الثقافات والحضارات.
بحكم موروث ماطا، حسب عمر حجي، أصبح وجهة لتعزيز حوار الثقافات والحضارات بين مختلف الشعوب، بحيث سيساهم بشكل فعال في تقوية أواصر التعاون بين القارتين الأفريقية والأوروبية.
