صوت العدالة – محمد بنعبد الله
توصلت جريدة صوت العدالة، بفيديو موثق صوت و صورة، مفاده اتهامات موجهة من حفيدات الولي الصالح سيدي عبد العزيز التباع، لسياسي بارز بمراكش و هو منسق جهوي حاليا لحزب ليبرالي معروف و كذلك رجل أعمال متخصص في المجال العقاري، يصفونه “”بمغتصب ارضهم””، المتواجدة بالعزوزية (مراكش) المسماة دار بنت عزوز، مساحتها 120 هكتار .
بعد توصلنا بالفيديو، اجرينا بحثا في الموضوع فاتضح لنا، أن هذه الارض محبسة على احفاد الولي الصالح لأكثر من 300 سنة و وزارة الأوقاف لها نصيب منها، و أن البرلماني السابق اقتنى الأرض من شخص اخر، بدليل شهادة الاستمرار .
كل هذه المعطيات، امكنتنا أن نطرح عدة تساؤلات، منها.. أولا.. ما هو رد وزارة الأوقاف على ذلك، ثانيا.. هل المسؤول الحزبي لم يكن يعلم ان الأرض هي محبسة على احفاد الولي الصالح سيدي عبد العزيز التباع، و أن الدولة وصية على الاملاك المحبسة، و لا يمكن ان تباع او تشترى، أم العكس صحيح فعلا له علم فاقتنى الأرض بالثمن الذي يناسبه، خصوصا تواجدها بوقع استراتيجي ؟؟
هذا فالمعني بالامر برلماني سابقا، و نائب عمدة مراكش كذلك سابقا . إوى لكيعرفوا المغاربة.. المسؤولين السياسيين و كذلك المنعشين العقاريين يعلمون كل صغيرة وكبيرة بمدينتهم (مكان الاستثمار)، آه.. و لهم علم حول ما أمر به صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، حول محاربة مافيا العقار، و تطبيق القانون في حقهم .
للإشارة،اتصلنا هاتفيا بالسياسي، من أجل توضيح المعلومة للعموم و لنكون نزهاء في خبرنا، و الرأي و الرأي الآخر، و الرد على هذه الاتهامات، رن هاتفه النقال عدة مرات بدون مجيب، فقمنا بإرسال رسالة نصية اثبتنا صفتنا.. كذلك لا مجيب .
يتبع..