صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
تنظر ابتدائية الجديدة، يومه الثلاثاء، في ملف 72 مهاجرا مغربيا تقدموا بشكاية ضد منعش عقاري يتهمونه فيها باستخلاص ملايين الدراهم التي يقولون “إنها عصارة سنوات من الكد والشقاء خارج الوطن”، دون الاستفادة من الشقق السكنية التي وعدهم بها بالمنتجع السياحي سيدي بوزيد. وتجري أطوار الجلسة الأولى من هذا الملف بعد حوالي أسبوعين من استماع وكيل الملك بابتدائية الجديدة إلى إفادات كل من المنعش العقاري والضحايا الذين قدموا وصولات تؤكد دفعهم أقساطا مالية وصلت إلى الملايين، قبل أن يكتشفوا أن التجزئة ليست سوى غطاء للتحايل والاغتناء غير المشروع.
ويتتظر أن تخلق هذه القضية نقاشا واسعا في وسط المهاجرين المغاربة بالعالم،خاصة وأن ملفات أخرى في نفس الموضوع هي على مكاتب وكلاء الملك بالمحاكم المغربية،هذا يوجب اتباع سياسة جديدة حيال الاستثمار في المجال العقاري واتباع مساطر قانونية وادارية تضمن حقوق الغير.
