بقلم: حسن وشكو
طالب شباب دوار تغيغاشت بإقليم ميدلت، السلطات المحلية بفتح تحقيق في مشروع للتزود بالماء الصالح للشرب، ومعاقبة كل من حرم ساكنة الدوار من هذه المادة الحيوية.
وقال حفيظ آيت عوماز أحد شباب الدوار التابع لجماعة إملشيل في تصريح لصوت العدالة إن “جميع الفعاليات بإقليم ميدلت مطالبة بالتدخل لفك أزمة العطش عن الساكنة، ونحن نستنكر الإهمال الذي يعيشه الدوار في جميع المجالات”.
وأكد ايت عوماز في تصريحه للجريدة أن انعدام الماء الصالح للشرب، أصبح يهدد حياة ساكنة الدوار، بينما السلطات لم تقوم بالرد على مطالب الساكنة.
وأضاف أنه تم حفر بئرين ولم تستفد منهما الساكنة، وزاد: “رغم برمجة السلطات لمشروع تزويد دواري “تلمي” و “تغيغاشت” بالماء الصالح للشرب، من خلال حفر بئر بالنفوذ الترابي لمنطقة تلمي، وتجهيزه بالخزان والمضخة”.
“إلا أن ساكنة دوار تلمي رفضت إنشاء جمعية مشتركة مع دوار تغيغاشت، تقوم بتسيير هذا المرفق الحيوي”. يقول الفاعل التربوي حفيظ آيت عوماز. وأوضح المتحدث أن هذا تسبب في عدم استفادة دوار تغيغاشت من هذه المادة الحيوية.
وسجل مصدر مقرب من ساكنة الدوار، أن قاطنيه يتحملون مشاق جلب الماء الشروب من بئر تم حفره منذ عهد الاستعمار الفرنسي.
وأضاف المصدر ذاته، أن أزمة العطش ترخي بظلالها على أكثر من ألف وستمئة نسمة، مشيرا إلى تهالك صهريج الماء الذي يقي أطفال ونساء وشيوخ الدوار شر العطش، وهم يحملون قارورات المياه المملوءة من حوضه.
وتبعا لذلك، عبرت ساكنة المنطقة عن استيائها جراء شبح العطش الذي استمر منذ سنوات، وكذا فشل الجهات المعنية في تزويد البلدة بالمياه.
