صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
احتضنت صباح اليوم الثلاثاء 18 فيراير قاعة الاجتماعات بجماعة تيفلت،اجتماع جمع بين رئيس المجلس الجماعي لتيفلت عبد الصمد عرشان،وسكان براريك ” سهب الحرشة” وملاكي الأرض العارية ،بحضور نواب الرئيس( محمد سعد،المصطفى بومهدي،محمد البنوري،وحمادة الطوكي).
الاجتماع خصص لتدارس نقطة واحدة،متعلقة برد السكان حول الاقتراحات التي سبق لرئيس المجلس أن قدمها الاثنين ما قبل الأخير بخصوص اختيار مكان التعويض،في إطار البحث عن حلول متوافق عليها للقضاء على السكن الغير اللائق.

حيث قبل السكان،القاطنين ببراريك ” سهب الحرشة” بالحل القاضي بتغويضهم في تجزئة الفلين التابعة للعمران،مع إعفائهم من مصاريف تصاميم البناء ،كما كان الحال مع سكان دوار دراعو،الذي تم طي ملفه،في انتظار انتهاء عملية التأهيل لتنطلق عملية البناء.

وأكد رئيس المجلس في سياقه حديثه غن الموضوع أمام السكان المستفيدينأن الأمر يتعلق بتعليمات ملكية،القاضية بالقضاء نهائيا عن دور الصفيح،وتوفير سكن لائق لرعاياه بكل مناطق المغرب،ونحن بتيفلت،استطعنا طي ملف دوار دراعو في شقه الأول،المتعلق بهدم كل البراريك وتأهيل الدوار/ الحي،في انتظار انتهاء الأشغال،وتمكين المستفيدين من رخص لبناء منازلهم،نفس الشيء سنتبعه مع ” سهب الحرشة”،بعدما تم الاتفاق على تجزئة الفلين،التابعة للعمران،سيسفيد كل مالك للبراكة من بقعة أرضية مجهزة دون أن يقدم ولو درهم واحد،فالتصاميم ستسلم بالمجان ،مع تسهيل كل العمليات الخاصة بالبناء من رخص وأوراق أخرى.

مشيرا،الى ضرورة التسريع بعملية الهدم،والشروع في إنجاز التصاميم،على أساس،أن تنطلق العملية بداية الصبف المقبل.
وأضاف رئيس المجلس،أن الغاية من هذه العملية،هي توفير السكن اللائق للسكان،وضمان حياة مستقرة في أجواء صحية،مؤكدا،أن هدفه الأساسي هو أن يستفيد كم سكان سهب الحرشة وباقي السكان الذين يقطنون في دور الصفيح،لأن “هذا هو دوري كرئيس للجماعة ،ولا يمكنني أن أقبل استمرار الوضع كما هو عليه،فجلالة الملك،أعطى تعليماته السامية للقضاء على هذا النوع من ابسكن،ونحن نترجم هذه الرغبة ونسعى في إنجاحها بكل الوسائل المتاحة.

فيما يخص الأراضي العارية بنفس السهب،تم الاتفاق على تجهيز هذه الأراضي وتأهيلها مباشرة بعد الانتهاء من عملية هدم البراريك ،لتكون جاهزة للبناء،بعد إنشاء البنيات التحتية من واد الصرف الصحي،والماء الصالح للشرب،والانارة العمومية،والطرق،والهاتف.

وبهذا الاتفاق،تكون تيفلت،قد فتحت آخر ملف في السكن القصديري،وبالتالي سجلت إسمها كأول مدينة بالجهة التي استطاعت القضاء بشكل كبير على جور الصفيح وتعويضه بسكن لائق يضمن كرامة المواطن.
