صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
قام مساء اليوم (السبت) 17 غشت 2019،الأمين العام لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية السيد عبد الصمد عرشان بزيارة تفقدية لأطفال مخيم الجمعية الوطنية للطفولة والتربية الاجتماعية في مرحلته الرابعة بمركز السوسيو ثقافي لتطوير كفاءات المرأة بالقنيطرة.
وكان في استقبال السيد عبد الصمد عرشان،رئيس الجمعية الوطنية مصطفى بومهدي،الذي رافق الأمين العام وضيوفه في زيارة تفقدية لمرافق المركز وجنباته المتميزة،والخدمات التي يقدمها للأطفال من أبناء مدينة تيفلت ،والحالة التي توجد عليها هذه المرافق، كما قام بلقاء تواصلي مع عدد من الأطفال المستفيدين الذين أكدوا له جودة الظروف التي تمر بها مراحل التخييم،هذا و قدم مدير المخيم محمد العلوي الشروحات اللازمة حول فقرات هذه المرحلة،وجميع الأنشطة التي سيستفيد منها قرابة المائة طفل وطفلة من أبناء الأسر المعوزة بالمجان.
كما قام الأمين العام ومدير المركز السوسيو ثقافي والمندوب الاقليمي للشبيبة والرياضة بزيارة لغرف النوم والمطبخ وفضاءات الترفيه،وقاعة الحفلات والعروض،حيث تابع وسط الأطفال عروض لألعاب سحرية للفنان “كيمو” لقيت استحسانا كبيرا من قبل ناشئة تيفلت،ليسلم خلالها جوائز قيمة على الأطفال المتميزين والمثاليين.
وفي كلمته بالمناسبة،قال الأمين العام لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية موجها رسالته للأطفال” مرحبا بكم في هذا المخيم،الذي نتمنى أن تستمتعوا بفقراته المتعددة،وتتعلموا أشياء كثيرة قد تنفعكم في حياتكم المدرسية والعادية،ويسعدني أن أراكم سعداء هنا،وهذا يمثل لي الشيء الكثير،وأتمنى أن تعودوا لبيوتكم وقد تعلمتم واستمتعتم رفقة هذا الطاقم المتمرس والمتمكن”.
وأضاف مصطفى بومهدي بالمناسبة أن المخيم يعتبر بوابة للعبور الى مراحل جديدة في الحياة بالنسبة للطفل،من خلال اعتماده على نفسه في كل شيء،خلق علاقات جديدة،انفتاحه على عالم آخر غير البيت،زيارته لمناطق وأمكنة جديدة ،تكريس قيم المواطنة من خلال أنشطة تستحضر التاريخ المغربي،وتسائل الذاكرة المغربية.
وعلى غرار السنوات الماضية، تم تسطير برنامج تربوي وترفيهي متنوع ومتكامل طيلة فترة التخييم حيث استفاد أطفال تيفلت من مجموعة من الأنشطة التي جمعت بين المتعة والتنافس الشريف والتحفيز على الخلق والإبداع، وإذكاء روح التعاون والأخوة.
وبرمج الطاقم التربوي للمخيم ورشات متنوعة لفائدة الأطفال تتجاوب مع ميولاتهم ومواهبهم في مجالات شتى من ضمنها الموسيقى والرقص والتعبير الجسدي والمسرح وفن الصباغة والرسم ، وكذا مسابقات رياضية وثقافية وحصصا في السباحة وفن الطبخ، وخرجات ترفيهية ستشمل مدينة الرباط ومجموعة من فضاءاتها المتنوعة ،بالاضافة الى التنقل الى مآثر مدينة مهدية والوقوف على ما تزخر به القصبة من معالم تاريخية أكيد ستبفى راسخة في أذهانهم للأبد.
