جريدة صوت العدالة/مكتب سوق الأربعاء
إن الدور الوسيط للمجتمع المدني بشكله المنظم و التلقائي هو التوسط بين الدولة و المتجمع .ووراتته لثقافة الحرية و الحقوق التي كانت محور تقافة المجتماعات الغربية المتقدمة .فالمجتمع المدني المغربي أصبح بمتابت ضمير حي وواعد .وشريك أساسي في التنمية البلد .بأفكاره و أعماله الاجتماعية و الثقافية .وأصبع متابعة من طرف سلطات المحلية و المنتخبين السياسين .وكدا الصحف الاكترونية .و الاخبارية و الجرائد الورقية الداخلية و الخارجية .وأصبح الاخير دفاعا و حماية للدولة نفسها .دلك أنه لا يتعاظى عن الفعل الارهاب و لا يتقبله و لا يستسيغه .فالوعي المدني ولو في أدنى مراتبه يميز بين الفاعل الباني و الفاعل الهدام حتى ولو كانت علاقته بالسلطة في أدنى مراتبها.المجتمح المدني تحكمه ميول وطنية سليمة .واعية و مميزة بين الفعل المدني الدي يخدم الوطنية و الفعل الهدام المشبوهه خيوطه .لم يعد المجتمع المدني شاشة سلبية فقد تبلورت فيه مند تمانبنيات القرن الماضي جمعيات و منظمات للدفاع عن الحقوق فئوية و مهنية و فنية واسعة ( المرأة .الطفل .المستهلك….)بموازاة التعطل الموضوعي للمجالس المنتخبة و الدولة …
✏كتابة:المهدي الزغيتي
