صوت العدالة: عبد السلام العزاوي
استعرض المستشار امحمد الحميدي، المعاناة الحقيقية التي تعيش على وقعها الجالية المغربية المقيمة بالخارج، سواء داخل الوطن، أو بدول المهجر.فقد انتقد امحمد الحميدي، المستشار البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، خلال مداخلته في جلسة أسئلة مجلس المستشارين، المنعقدة يوم 2 يوليوز 2019، بشدة، غلاء أسعار البواخر التابعة لشركة INTER SHIPPING ) ( الرابطة بين مدينة طنجة وطريفة. إذ يتم فرض ما بين 3500 درهم، و 5000 درهم، لكل سيارة، بالمقابل يبلغ سعر الخط الرابط بين سبتة والجزيرة الخضراء، 120 اورور فقط، أي ما يعادل 1200 درهم. وذلك بداعي الحرية في الأسعار، مما يفتح المجال لتحديد الاثمنة وفق أهواء الأشخاص والشركات.
وطالب امحمد الحميدي، الذي يشغل أيضا منصب رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، عدم التزايد في الأرقام باستحضار خمسة ملايين مغربي مقيم بالخارج، فمن الواجب الدفاع عنهم، مستحضرا مصادفته لحالة مواطن مغربي مقيم بالخارج، اضطر للرجوع إلى باد المهجر، بسبب اقتطاع ضريبة الأرباح من حسابه البنكي، بحيث فقد دون إشعار مسبق، مبلغا من المال، كان يريد قضاء عطلته به. وذلك بالرغم من توعد رئيس الحكومة السابق أمام البرلمانيين، بعدم الاقتطاع.
كما طرح المستشار البرلماني امحمد الحميدي، مسألة غياب استقبال المغاربة المقيمين بالخارج، من طرف القنصليات في بلدان المهجر، مع فرض عليهم الذهاب إلى إدارات بلدان الإقامة أيضا.
من جهته أوضح عبد الكريم بنعتيق، الوزير المنتدب لدى وزارة الخارجية، المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة. بكون أسعار الملاحة البحرية، متحكم فيها من طرف شركات محدودة، مما يفرض على الدولة تخصيص دعم مالي لذلك، لكن التكلفة تبقى مرتفعة. وتراعا فيها الجوانب السياسية لكي يتسنى التنقل عبر معابر محددة.

