صوت العدالة: عبد السلام العزاوي
لامس مسؤولون وخبراء، المشاركون في اللقاء المنظم من طرف جمعية مسيري ومكوني الموارد البشرية بالشمال، يوم السبت 29 يونيو 2019، بأحد الفنادق المصنفة بطنجة، موضوع الاتفاقيات الجماعية في عصر تحولات العلاقات الاجتماعية. وذلك في ظل التحولات الهيكلية والتكنلوجية، المؤثرة سلبا وإيجابا على المقاولة المغربية.
إذ منذ خمسة عشرة عاما، عن صدور مدونة الشغل، وما صاحبها من حديث، عن ثورة تنظيم العلاقات الاجتماعية داخل الشركات، لكن إلى حدود الوقت الحاضر، لا يتعدى عدد الاتفاقيات الجماعية بجل تراب المملكة، أربعين اتفاقية جماعية.
مما دفع المتدخلين في اللقاء، إلى النبش في العلاقة الموجودة داخل المقاولة المغربية، ليصلوا إلى نتيجة مفادها حصيلة ناقصة، وبعيدة عن التوفعات والطموحات المنتظرة، بالرغم من تراكم التجربة في مجال التدبير والتسيير داخل الشركات.
وفي كلمة له بالمناسبة اوضح عثمان القاسمي رئيس جمعية مسيري ومكوني الموارد البشرية بالشمال، بكون الهدف من اللقاء، المشارك فيه ممثلين عن اتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة طنجة تطوان الحسيمة، وخبراء متخصصين في تدبير العلاقات الاجتماعية، من أجل إيجاد جواب، عن أسباب عدم التطور في هذا المجال، وعدم عقد العديد من الاتفاقية، عبر البحث في خبايا العلاقات الاجتماعية داخل المقاولات، المتطورة بشكل كبير، من حيث طبيعة ونوعية عقود العمل، بين الدائمة والمؤقتة، ولغرض مهام معين.

