عبد الكريم صالح هو من الفعاليات الجمعوية النشيطة بالديار الفرنسية ،وهو من الأسماء الحاضرة في كل المنتديات والأنشطة التي تخدم الإشعاع الوطني والدفاع عن مكتسباته الثابتة وفي مقدمتها الصحراء المغربية. فبعد عمل دؤوب بإحدى الشركات الكبرى بفرنسا ،هذا العمل الذي دام أكثر من أربعين سنة استفاد من التقاعد ،وبحكم نشاطه الجمعوي إرتأى إلى جانب مجموعة من الفعاليات المغربية والفرنسية إلى تأسيس جمعية تعنى بشؤون المتقاعدين المغاربة والفرنسيين، هذه الجمعية التي كانت إنطلاقتها منذ سنة 2010 وأسندت رئاستها لعبد الكريم صالح ذو الأصل المذكوري والنشأة البيضاوية. وهكذا تمكنت هذه الجمعية من تحقيق إشعاع كبير في الأوساط الفرنسية ،من خلال شراكات مع البرلمان الفرنسي وجمعيات كبرى.
هذه الجمعية التي لها من المهام الحفاظ على الصورة المشرفة لتاريخ المغرب وتطوره وما حققه من مكتسبات متميزة بقيادة ملوكه وبشكل خاص ما ينجز حاليا في عهد محمد السادس.فهذه الجمعية لها بصمات كبرى خلال المناسبات الوطنية حيث تخصص احتفالات كبرى خلال عيد المسيرة الخضراء وعيد الإستقلال،وذلك بحضور شخصيات وزانة من كل أنحاء العالم ومن فرنسا بشكل خاص،وذلك بتعاون مع الوزارة المكلفة بالمهاجرين،وكان لحضور الوزير عبد الكريم بنعتيق في هذه الإحتفالات دفعة جديدة لنجاح العمل الجمعوي المغربي بفرنسا ،وفي هذا السياق تحدث عبد الكريم صالح :” إن جمعيتنا تجتهد من أجل إبراز الصورة الناجحة للمسار التنموي لبلادنا والحفاظ على ثوابته التاريخية والحضارية كل مكتسباته وفي المقدمة الصحراء المغربية والتصدي بكل حزم لأعداء الوحدة الترابية،وإننا نعرب عن امتناننا للتعاون الخاصل مع وزارة الهجرة المغربية،وذلك في شخص السيد الوزيرعبد الكريم بنعتيق الذي يتجاوب مع كل مبادراتنا الفعالة من أجل خدمة الوطن،وإن هذه الوزارة حققت العديد من المكتسبات الهامة للمهاجرين المغاربة بفرنسا”.
