صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
أكد متدخلون في اليوم الجهوي لحماية المستهلك للعام الجاري، المنعقد بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات لطنجة تطوان الحسيمة، يوم الثلاثاء 19 مارس 2019، على الدور المحوري للجمعيات، للمحافظة على السلامة الجسدية، والمالية للمواطنين المغاربة.
بحيث ألح مصطفى عبد الغفور النائب الأول لرئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لطنجة تطوان الحسيمة، على الحق في الإعلان لدى المواطنين، بغية حماية المصالح الاقتصادية، مع نشر ثقافة الاستهلاك في المغرب، التي لا زالت بدائية، رغم أن المشرع منح للجمعيات حق حماية المستهلك ومراقبة السوق، لكن ترجمة النصوص القانونية تفتقد إلى مبادرات ملموسة.
وأضاف مصطفى عبد الغفور، بكون الجمعيات تقوم بتوجيه وحماية المصالح الاقتصادية للمستهلك، من أجل تحقيق التوازن، وضمان المنافسة الشريفة، إلا أن معظم الإطارات لا زالت تعرف اختلالات بنوية وتنظيمية، كضعف مواردها المالية، فغياب التنسيق فيما بينها، فضلا عن عدم توفرها على مقرات خاصة بها للتواصل مع مختلف الجهات والشرائح المعنية بالمجال. دون إغفاله لضعف التكوين لدى بعض أعضائها. بالرغم من ذلك يرى النائب الأول لرئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لطنجة تطوان الحسيمة، دور الجمعيات أساسي وحيوي في حماية المستهلك
من جهته أشاد حفيظ شكرا مندوب وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، بطنجة، بالحركية التي تعرفها الجمعيات في المغرب، من أجل حماية المستهلك وتنمية الشبابيك في مجال تعزيز الاطار التشريعي. عبر نشر أربعة نصوص تنظيمية. خولت للجمعيات إمكانية إيداع ملتمسات في هذا الخصوص لدى وزارة العدل.
كما عرف اللقاء مشاركة كل من حسن الحداد، مندوب المنتدى الجهوي لحماية المستهلك، محمد النوينو محامي بهيئة طنجة، الأستاذ الجامعي العربي أمهين، يحيى قادري إطار بمندوبية وزارة الصناعة والتجارة بعاصمة البوغاز.
