صوت العدالة- اسريفي عبد السلام / يوسف القرش
رغم التطمينات التي قدمها رئيس الحكومة للتجار والمهنيين،والاتفاق الذي جرى توقيعه بين الحكومة وممثلي التجار بحضور إدارتي الضراب والجمارك الثلاثاء الأخير،استفاقت ساكنة الرباط وتمارة وسلا على اضرابا شاملا شل الحركة بشكل كبير.
ويبرر المضربون سبب إغلاقهم للمحلات التجارية وشل الحركة الاقتصادية الى اعتماد الحكومة نظام الفوترة الآلية والإلكترونية وإقدام السلطات على توقيف الشاحنات واقتحام المستودعات ومصادرة السلع والبضائع منذ فاتح يناير الجاري”.

ولوحظ في الساعات الأولى من صباح اليوم ،تجاوب خطير للتجار من خلال اغلاقهم للمحلات،مسببين فعلا أزمة حقيقية خاصة بالنسبة للمواد الاستهلاكية اليومية.
وينتظر ،أن يمتد الاضراب الى مناطق أخرى بالمغرب،خاصة وأن النقابات التي تمثل هذه القطاعات غير مقتنعة بالعرض الحكومي،وفقدت الثقة بعد تجارب سابقة انتهت قبل بدايتها.

