صوت العدالة – عبدالنبي الطوسي
حدد محمد دردوري الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية اربعة برامج من اجل تذليل معيقات التنمية البشرية، والتي تحتوي أربع برامج، تهدف إلى تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية الاساسية ، ومواكبة الاشخاص في وضعية هشاشة، وتحسين الدخل والادماج الاقتصادي للشباب، والدفع بالراس المال البشري للأجيال الصاعدة.
ويأتي هذا العرض التفصيلي خلال تراس محمد دردوري الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمقر عمالة سطات صبيحة اليوم الخميس 13 دجنبر، لقاء تواصليا بحضور عبد الكبير زاهود والي جهة الدار البيضاء سطات، وخطيب لهبيل عامل عمالة اقليم سطات وعمال اقاليم الجهة والعديد من الفعاليات السياسية والمنتخبة والعسكرية والأمنية والمدنية والإعلامية والصحفية وممثلي القطاعات الخارجية .
ويدخل هذا اللقاء التواصلي في اطار اللقاءات التي يقوم بها لمختلف الجهات بالمملكة لتقديم وشرح مضامين المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
في ذات السياق، يهدف هذا اللقاء الميداني إلى التواصل وتقديم المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي ستمكن من تسريع نمو مؤشر التنمية البشرية عبر تحقيق الالتقائية مع جميع الفاعلين، حيث أبرز محمد دردوري الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في عرضه أن المرحلة الثالثة ترتكز على تحصين مكتسبات برامج المرحلتين الاولى والثانية وصيانة الكرامة وتحسين ظروف العيش، ولتدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الاساسية بالمجالات الترابية الاقل تجهيزا، ومواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، وتهدف أيضا إلى الادماج الاقتصادي للشباب والدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة وبناء المستقبل من خلال التصدي للمعيقات الاساسية التي تواجه التنمية البشرية طيلة مراحل النمو.
واضاف دردوري أن بلورة المرحلة الثالثة من هذه المبادرة وفق هندسة جديدة، باستثمارات تقدر بـ18 مليار درهم، كاشفا أن التوجيهات المولوية التي تميز المرحلة الثالثة للمبادرة راعت التفاوتات الموجودة بين مختلِف المناطق بالمغرب لتحقيق تنمية مستدامة، إضافة إلى مكانة الرأسمال البشري في هذه المرحلة، مضيفا أن المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية 2019-2023، تهدف بالأساس إلى ترسيخ قيم العدالة الاجتماعية، والكرامة، واستشراف المستقبل وزرع الأمل، وفق مقاربة شمولية.

