جريدة صوت العدالة- منصور اليازيدي
تطرح ساكنة دوار صيبارة العديد من الاسئلةلكن الجواب يظل مجهولا ومن اهمها:
مادور وزارة الطاقة والمعادن داخل البلاد؟هل اذانهم صماء ام انهم في نوم عميق حتى لايسمعون صراخ المواطنين؟هل ثلاث مولدات الطاقة كافية لتلبية حاجيات الساكنة ؟ اذا كانت كافية لماذا تم نقلها ؟
فهذه الاسئلة تحتاج الى اجوبة في القريب العاجل مع حجج وادلة مقنعة وكافية لكي تستوعب الساكنة لماذا هذا الاستهتار والامبالاة لصراخهم.
الى السيد وزير الطاقة والمعادن اما بعد:
بعد احتراق مولد الكهرباء بالكامل بدأت معاناة مع الظلام لسكان دوار صيبارة في مدة شهرين؛وذلك ناتج عن الاهمال واللامبالاة من طرف المكتب الوطني للكهرباء؛الذي يتملص من مسؤوليته في الوقت التي تربطه عقدة ملزمة مع الساكنة بخصوص الكهرباء؛والذي يعتبر حق مشروع وواجب في شتى القوانين والحقوق التي يجب ان يتمتع بها الانسان.
ونشيرك علما ان الساكنة ليست صامتة فإنها دقت جميع الابواب منها الجماعة والمكتب الوطني للكهرباء؛لكن مامن مجيب يلبي نداء الساكنة المقهورةمن الظلام مما نتج عنه طرح سؤال اخر :الى متى سيظل هذا الاستهتار واللامبالاة بمصالح المواطن؟الى متى سيظل صوته غير مسموع ؟
مع العلم ان جلالة ملك البلاد اطال الله عمره ونصره تحدت وحذر من الاستهتار التي تعرفه الادارات العمومية وطالبها بايجاد حلول للمشاكل التي يعاني منها المواطنين؛ الا انها تستمر في صمت رهيب.مما يجعلنا نطرح اسئلة اخرى:
لماذا خطبات جلالة الملك نصره الله غير مسموعة؟ اليست لها اهمية عند سيادتكم ؟هل ستظل خطبات جلالته تضرب بعرض الحائط مامن مجيب ؟
للاشارة فان ساكنة دوار صيبارة قد تعبت واصبحت تسودها اجواء مليئة بالتوتر والغضب تجاه هذه المشكلة المستعصية
والتي يجب ان يوجد لها حل في اقرب وقت .
كما يجب على على السلطات المحلية والاقليمية التدخل في القريب العاجل لحل هذا المشكل التي يعاني منه دوار صيبارة؛ ونطالبهم بالاعتذار ورد الاعتبار للساكنة المكلومة التي عانت من هذا الامر بشكل كبير ورهيب ونطالبها ايضا بان تأخد الحيطة والحذر حتى لا يتكرر هذا المشكل مرة اخرى وتتكرر نفس المعاناة للافراد
