صوت العدالة- عبد السلام العزاوي
أكد المشاركون في اللقاء الوطني الثاني المنظم بمدينة طنجة، يوم الخميس 04 دجنبر 2025، من طرف جمعية 100 في المائة أمهات، والإتلاف الجمعوي لحقوق الأمهات العازبات وأطفالهن بالغرب، على ضرورة النهوض بالوضعية القانونية و الاجتماعية والاقتصادية، للأمهات العازبات وأطفالهن، وذلك من اجل تجنب تعرض هاته الفئة لمختلف أنواع العنف والتمييز.
وشهد اللقاء المنظم بمناسبة الأيام الأممية لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، حول موضوع: “من اجل القضاء على جميع أشكال العنف ضد الأمهات العازبات وأطفالهن بالمغرب”، الذي تميز بمشاركة الأستاذة إكرام بنموسى نائبة الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بطنجة ،رئيسة اللجنة الجهوية للتكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف لدى محكمة الاستئناف بطنجة، و الأستاذة لبنى الدوا، نائبة وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بطنجة، رئيسة اللجنة المحلية للتكفل بالنساء ضحايا العنف لدى المحكمة الابتدائية بطنجة. تقديم حصيلة نتائج التقرير السنوي الثاني لعام 2025 حول العنف الممارس ضد الأمهات العازبات وأطفالهن.
وتوقف المتدخلون في اللقاء، على المجهودات التي تقوم به جمعية 100 في المائة أمهات، المتأسسة عام 2006 بطنجة، والمتمثلة بالأساس في مواكبة حوالي أربعة ألاف من الأمهات العازبات واطفالهن، ، مع العمل على إدماجهن في سوق الشغل، سواء داخل المقاولات، او في العديد من القطاعات الحيوية.


