برز اسم معاذ فاروق، المنسق الإقليمي الشاب لحزب الأمل بسطات، في مشهد سياسي إقليمي يشهد تحولات نوعية،
كأحد الوجوه الواعدة التي تراهن على الفعل الميداني الهادئ بدل الخطاب السياسي الفضفاض، واضعا نصب عينيه هدفا واضحا: بناء تنظيم حزبي قوي، فاعل، ومنفتح على الطاقات الجديدة.
بفضل نهجه التشاركي وقربه من مختلف الشرائح المجتمعية، استطاع معاذ فاروق في وقت وجيز أن يرسّخ حضور حزب الأمل داخل إقليم سطات، من خلال تأسيس فروع محلية بعدد من الجماعات، وتنظيم لقاءات تواصلية، وجمعات تأسيسية، وورشات تكوينية ركزت على تمكين الشباب والنساء، وتعزيز قدراتهم السياسية.
ولم يكن انعقاد المؤتمر الإقليمي الأول للحزب بسطات سوى تتويج لهذا العمل التراكمي الذي قاده معاذ فاروق بكل التزام ومسؤولية، رافعا شعار “العمل بدل الكلام”، في سياق يعرف فيه الشباب المغربي عزوفا ملحوظا عن الشأن الحزبي. فاروق أثبت أن الشباب يمكن أن يكونوا قادة حقيقيين حين تتاح لهم الفرصة والثقة.
كما نجح معاذ فاروق في بناء صورة جديدة للحزب، تقوم على النزاهة، الكفاءة، والانفتاح، واضعا بذلك حجر الأساس لتجربة سياسية شبابية متجددة، تنسجم مع تطلعات الجيل الجديد.
واليوم، يشكل معاذ فاروق نموذجا حيا لشباب اختاروا الانخراط الواعي في الحياة السياسية، واضعين المصلحة العامة فوق الحسابات الضيقة، ورافعين سقف الأمل في مستقبل حزبي نظيف ومسؤول.

