عرفت منطقة سيدي الطيبي بإقليم القنيطرة ليلة الأربعاء 01 أكتوبر 2025 أحداثاً عنيفة أخلّت بالأمن والنظام العام، تخللتها أعمال سرقة وعنف وتخريب طالت الممتلكات العامة والخاصة، إلى جانب إضرام النار. هذه الأحداث دفعت السلطات الأمنية إلى توقيف مجموعة من المشتبه في تورطهم، وإحالتهم على أنظار العدالة.
وكشف بلاغ صادر عن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة أنه جرى، يوم السبت 04 أكتوبر 2025، تقديم سبعة عشر موقوفاً أمام النيابة العامة، من بينهم ثمانية راشدين كانوا رهن تدابير الحراسة النظرية، وتسعة أحداث محتفظ بهم لدى المركز القضائي للدرك الملكي بالقنيطرة.
وقدمت النيابة العامة ملتمساً بإجراء تحقيق مع أربعة راشدين للاشتباه في ارتكابهم أفعالاً مجرّمة قانوناً، إلى جانب سبعة أحداث وُجّهت لهم تهم مرتبطة بأعمال العنف والتخريب. كما تقرر إحالة ستة موقوفين آخرين، بينهم أربعة راشدين وحدثان، على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالقنيطرة للاختصاص.
وبناء على ملتمس النيابة العامة، أمرت المحكمة بإيداع جميع المتهمين السجن في انتظار استكمال إجراءات التحقيق التفصيلي، في الوقت الذي لا تزال الأبحاث جارية لتوقيف باقي المتورطين وعرضهم على العدالة.
هذه الخطوة تعكس مقاربة حازمة من طرف النيابة العامة في التعامل مع مثل هذه الأحداث، وذلك من أجل حماية النظام العام وضمان عدم إفلات المتورطين من المساءلة.

