الدار البيضاء – صوت العدالة
تحولت سيارة مهملة متوقفة منذ شهور بزنقة 39 بحي الفرح، عمالة الفداء، إلى مصدر معاناة يومية للسكان، بعدما غطتها الأزبال والقاذورات، وجعلت منها الجرذان مرتعًا خصبًا، في مشهد يسيء إلى جمالية الحي ويهدد سلامة قاطنيه.
السكان عبّروا عن استيائهم العميق من الوضع، مؤكدين أن السيارة تحولت إلى ما يشبه مكبًّا صغيرًا للنفايات، يقصده بعض المارة لرمي الأكياس المنزلية والفضلات، مما أدى إلى انتشار الروائح الكريهة وظهور حشرات وقوارض بشكل لافت.

ويطالب المتضررون الجهات المختصة، خاصة المجلس الجماعي والسلطات المحلية، بالتدخل العاجل لإزالة هذه السيارة التي فقدت وظيفتها وتحولت إلى خطر بيئي وصحي، معتبرين أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة الحي ويعكس تقاعسًا في تطبيق القوانين المتعلقة باحتلال الملك العمومي وحماية البيئة.

ويرى فاعلون جمعويون أن مثل هذه الحالات تكشف عن الحاجة الملحة إلى حملات دورية لتحرير الملك العمومي وتنظيف الأزقة، إلى جانب تفعيل المقاربة الزجرية في حق من يتسببون في ترك سيارات مهملة أو في تحويل الشوارع إلى نقط سوداء.
السكان شددوا على أن مطلبهم بسيط وواضح: تحرير الزنقة من هذه السيارة المهملة، وإعادة الاعتبار لحيهم الذي يطمحون أن يكون نظيفًا وآمنًا لأطفالهم ولعموم الساكنة.

