شهدت جماعة أولاد إملول بإقليم الرحامنة، أمس، فعاليات اليوم الثاني من مهرجان “سلام” لفن التبوريدة والعيطة والتراث اللامادي، بحضور السيد عزيز بوينيان، عامل إقليم الرحامنة، الذي تابع عن قرب مختلف العروض والأنشطة المبرمجة.
وعرفت ساحة المهرجان أجواء احتفالية مميزة، حيث استمتع الحضور بعروض مثيرة في فن التبوريدة، رافقتها فقرات غنائية من فن العيطة وألوان من التراث اللامادي التي تجسد غنى الموروث الثقافي بالمنطقة.
كما تميزت فقرات اليوم الثاني بحضور جماهيري واسع، أكد من جديد المكانة الخاصة التي يحظى بها هذا الحدث في قلوب الساكنة، باعتباره محطة سنوية للاحتفاء بالهوية الثقافية وتعزيز إشعاع التراث الشعبي.
ويروم المهرجان، من خلال برنامجه المتنوع، الحفاظ على الفنون التقليدية الأصيلة وصونها من الاندثار، فضلاً عن المساهمة في التعريف بالمؤهلات التراثية والثقافية التي تزخر بها منطقة الرحامنة.








