رشيد أنوار / صوت العدالة
شهد مسرح الهواء الطلق بمدينة اكادير ، مساء اليوم الأربعاء فضيحة مدوية بعد إلغاء حفل فني كان من المقرر أن يجمع الفنانتين زهيرة الرباطية وأميمة باعزية في آخر لحظة .
و أثار هذا الإلغاء المفاجئ غضبًا عارمًا في صفوف الجمهور الذي كان ينتظر السهرة بفارغ الصبر، خاصة مع اختفاء أحد المنظمين وعدم تقديم أي توضيحات رسمية.
الحفل استقطب المئات من الجماهير التى أدت تذاكر الدخول ، وبعد تأخر عن وقته المعلن عنه بدأ القلق يتسلل إلى الحضور ، وسرعان ما تحول القلق إلى صدمة وغضب عارم بعد إعلان خبر الإلغاء، ما أدى إلى حالة من الفوضى والتوتر في المكان.
و أفاد شهود عيان أن أحد المنظمين اختفى عن الأنظار تاركا وراءه جمهورا حائرا وغاضبا. هذا الغياب المفاجئ لأحد المنظمين زاد من حدة الموقف، حيث لم يجد الحضور من يجيب على تساؤلاتهم حول سبب الإلغاء وكيفية استرداد ثمن التذاكر. و لم تكن هناك أي معلومات رسمية أو إيضاحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما جعل الوضع أكثر غموضًا.
و طالب العديد من الحاضرين بضرورة فتح تحقيق عاجل لمعرفة ملابسات هذه الفضيحة ومحاسبة المسؤولين عنها. هذه الواقعة تضع تساؤلات حول مدى جدية التزام الجهات المنظمة واحترامها للجمهور والفنانين. هل هو مجرد سوء تنظيم أم أن هناك أسباب أخرى خفية وراء هذا الإلغاء الغامض؟
و افادت مصادر من عين المكان ان مجموعة من المحتجين قامو بمطاردة احد الفنانات التي كانت بصدد المشاركة ، و يعيد الحادث للأذهان سلسة من الإلغاءات التى شهدها ذات المسرح في وقت سابق ، مما يطرح اكثر من علامة استفهام ، و طالب عدد من الجماهير القطع مع هاته الممارسات التى تضرب في الصميم سمعة المدينة ، وتعرض الزوار و الساكنة لشبهات نصب و احتيال .


