في مشهد خلف موجة من الذهول والاستياء، أقدم رئيس دائرة المعمورة بمدينة القنيطرة ليلة الإثنين 28 يوليوز 2025، على إعطاء أوامر مباشرة لعناصر القوات المساعدة بتوقيف سهرة فنية كانت جارية بساحة البلدية، وذلك تمام الساعة الحادية عشرة ليلاً، في خطوة فاجأت الحضور وأثارت تساؤلات واسعة.
السهرة التي كانت مبرمجة ضمن فعاليات الاحتفال بالذكرى 24 لعيد العرش المجيد، عرفت إقبالًا كبيرًا من الأسر والأطفال، وسط أجواء هادئة ومنظمة. غير أن قرار الإيقاف المفاجئ أربك الأجواء وتسبب في خيبة أمل وسط الجمهور الذي كان يستمتع بالعروض الفنية المبرمجة.
الغريب، حسب تصريحات بعض الحاضرين، أن النشاط كان مرخصًا وتم بتنسيق مع مؤسسات رسمية من ضمنها غرفة الصناعة التقليدية وكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية، كما أشار إلى ذلك الإعلان الرسمي المرفوع بجانب المنصة.
عدد من المواطنين عبّروا عن استيائهم من هذا التدخل المفاجئ، مطالبين بتوضيحات من الجهات المعنية حول خلفيات القرار، خصوصًا أن الفعاليات الفنية الصيفية تُعتبر من أبرز المتنفسات لساكنة المدينة، وتسهم في تنشيط المشهد الثقافي المحلي.
