الرئيسية أخبار وطنية محكمة مراكش تُنصف انس البزيوي المطور العقاريً في مشروع “بساتين الواحة” بعد حملة تشويه وضغوط إعلامية

محكمة مراكش تُنصف انس البزيوي المطور العقاريً في مشروع “بساتين الواحة” بعد حملة تشويه وضغوط إعلامية

IMG 20250129 WA0032 1
كتبه كتب في 25 يوليو، 2025 - 8:54 مساءً

صوت العدالة: مكتب مراكش

صدرت المحكمة الابتدائية بمدينة مراكش حكمًا قضائيًا وُصف من قبل العديد من المتابعين بـ”المنصف والعادل”، لفائدة المطور العقاري انس البزيوي ومن معه لمشروع “بساتين الواحة” والشركات المتعاملة معه، منهية بذلك فصول قضية أثارت كثيرًا من الجدل واللبس، وسط ضغوط إعلامية وشكايات جماعية حاولت النيل من سمعة المشروع والقائمين عليه.

الحكم جاء بعد دراسة دقيقة لملف نُسجت حوله اتهامات متفرقة، وادعاءات وصفت بالمبالغ فيها، تراوحت بين مزاعم تأخير التسليم ومشاكل في البنية التحتية. إلا أن المحكمة، من خلال حيثيات الحكم، اعتمدت على معطيات ميدانية وتقارير توثيقية، لتخلص إلى سلامة الإجراءات المعتمدة من طرف المطور العقاري، وشرعية التزامه ببنود التعاقد.

وقد أشار مقربون من الملف إلى أن المشروع كان عرضة لحملة تشويه ممنهجة، تحرّكت توازيًا مع مداولات المحكمة، وتمثّلت في تسريبات وبلاغات على مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات إعلامية حاولت تضليل الرأي العام ودفعه نحو التشكيك في المشروع، وذلك باستغلال بعض التأخيرات الظرفية المرتبطة بظروف عامة، عرفت بها مشاريع كبرى أخرى بسبب تقلبات السوق وسلاسل التوريد.

رغم العاصفة، نجح مشروع “بساتين الواحة” في الحفاظ على جاذبيته، حيث تم تسليم جزء مهم من الوحدات السكنية، ويقطنها حاليًا عدد كبير من الأسر. كما حافظ المشروع على وتيرة بيع مستقرة، خاصة لدى فئة الأسر المتوسطة التي وجدت فيه توازنًا بين الجودة والثمن، دون المبالغة في التسويق أو الترويج الإعلامي.

وراء هذا المشروع، يقف مقاول شاب أثبت من خلال هذه التجربة أنه من الجيل الجديد من رجال الأعمال المغاربة، ممن يراهنون على الجدية والمهنية. وقد ساهم المشروع في خلق فرص شغل مهمة وتنشيط الدورة الاقتصادية في مراكش، إضافة إلى دعم عمران حديث يلائم حاجيات المدينة الحمراء وتطلعات ساكنتها.

وقد عبرت العديد من الهيئات المهنية والمستثمرين عن ارتياحهم للحكم الصادر، مؤكدين أن مثل هذه القرارات القضائية تبعث برسائل طمأنة للمستثمرين وتعزز مناخ الثقة في المؤسسات العدلية، باعتبارها حصنًا ضد الابتزاز أو التأثيرات غير القانونية التي تحاول أحيانًا النيل من المشاريع الجادة.

لقد أثبتت هذه التجربة أن المصداقية في العمل، والصبر على حملات التشويش، كفيلان بفرض الحقيقة في نهاية المطاف. فالمشروع الذي بُني على أساس متين من الشفافية والالتزام، عاد ليكسب ثقة القضاء والمجتمع، ويبرهن مرة أخرى أن الحق لا يُقهر، مهما تعالت الأصوات المضللة.

مشاركة