احتضنت العاصمة الرباط، يوم الجمعة 13 يونيو 2025، مائدة مستديرة حول موضوع العقوبات البديلة، جمعت بين جمعية هيئات المحامين بالمغرب برئاسة النقيب الحسين الزياني، ومجلس أوروبا في المغرب ممثلًا برئيسته كارمن مورتي گوميز، إلى جانب نخبة من القضاة ممثلي المجلس الأعلى للسلطة القضائية، ورئاسة النيابة العامة، والمندوبية العامة لإدارة السجون.
اللقاء الذي شهد نقاشًا صريحًا وثرِيًا، أُشرف على تسييره من أحد الفاعلين القانونيين، وشاركت فيه الأستاذة سعاد بطل بمداخلة تأطيرية، ركّز على أهمية إدراج العقوبات البديلة في المنظومة الجنائية كخيار إنساني وفعال يخفف من اكتظاظ السجون، ويساهم في إعادة الإدماج.
وقد أجمع الحاضرون على ضرورة مواصلة النقاش والتنسيق بين كل المتدخلين، من أجل إرساء بدائل للعقوبات السالبة للحرية، في إطار احترام حقوق الإنسان وتعزيز نجاعة العدالة الجنائية.
