تفاصيل جديدة في قضية استعمال السلاح الوظيفي لاعتقال المتورطين في حادثة سير مميتة بمراكش

اضطر مقدم شرطة يعمل بولاية أمن مراكش لاستخدام سلاحه الوظيفي بشكل تحذيري، صباح اليوم السبت 9 نونبر الجاري، وذلك لتوقيف شخصين كانا في حالة غير طبيعية وعرضا سلامة المواطنين وموظفي الشرطة لتهديدات جدية باستعمال السلاح الأبيض ولاعتداءات جسدية خطيرة باستخدام مركبة ذات محرك.
وكانت دورية لشرطة الدراجيين قد تدخلت، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، من أجل توقيف المشتبه فيهما اللذين كانا في حالة تخدير واندفاع قويتين وأحدثا الفوضى بالشارع العام بحي “جليز”، وهما يتحوزان أسلحة بيضاء في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات، حيث تم ضبط أحدهما بعين المكان وحجز سلاح أبيض بحوزته.
أما المشتبه فيه الثاني فقد حاول الفرار على متن دراجة نارية من مكان التدخل، مما تسبب في ارتكابه حادثة سير مميتة بعد أن صدم عاملا كان بصدد القيام بأشغال عمومية، كما أنه رفض الامتثال وواجه أحد موظفي الشرطة بمقاومة عنيفة باستعمال سكين من الحجم الكبير، الأمر الذي اضطر معه هذا الأخير لاستخدام سلاحه الوظيفي بشكل احترازي، وذلك بشكل مكن من دفع الخطر الناتج عن المشتبه فيه الذي تم توقيفه لاحقا خلال عملية أمنية جرى تنفيذها بضواحي مدينة مراكش.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تجريه المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش بإشراف من النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهما.