الرئيسية أحداث المجتمع خنيفرة : مهرجان مريرت وإقحام جمعيات موالية لتبرير صرف الأموال في ظل غياب الإنارة العمومية وشاحنات خاصة بنقل الأزبال

خنيفرة : مهرجان مريرت وإقحام جمعيات موالية لتبرير صرف الأموال في ظل غياب الإنارة العمومية وشاحنات خاصة بنقل الأزبال

IMG 20240808 WA0005
كتبه كتب في 8 أغسطس، 2024 - 9:38 صباحًا

شجيع محمد – مريرت –

يعد المهرجان الذي يقام له ويقعد من طرف الجماعة الترابية لمريرت في إطار تبذير المال العام كما يسميه ساكنة البلدة خصوصا ان احياء المدينة تحولت الى مقابر منسية بسبب الظلام الحالك وغياب الإنارة العمومية إضافة إلى غياب حديقة عمومية مثل باقي الجماعات الترابية بالمملكة إضافة إلى فضيحة غياب شاحنات خاصة بنقل الازبال ذات معايير ومواصفات مخصصة لهذه الغاية إذ تتم الاستعانة بشاحنات نقل الرمال فقط والتي بمجرد ان تمر من الأزقة تترك رائحة تخنق الانفاس مما يضطر البعض إلى إغلاق النوافذ نظرا لما الأمر من تأثير سلبي على الأشخاص خاصة الاطفال والاشخاص المسنين والذين يعانون من امراض الصدر و ضيق التنفس

وحسب العارفين بخبايا الأمور فإن الأمر مختلف تماما هذه المرة حيث تم إدماج بعض الجمعيات الموالية و الخانعة والتي تعيش فقط على المنح كشريكة في المهرجان المذكور وإقحام بعض أعضائها ضمن اللجنة المنظمة مما اثار الكثير من النقاش في مختلف الأوساط الحقوقية والاعلامية والفاعلين المحليين بالمدينة خصوصا في هاته الظرفية بالذات والتي تعاني أصلا من الهشاشة وغياب البنيات التحتية والشلل الذي اصاب جل الخدمات وغياب مؤشرات التنمية

إن المهرجان الذي تم إقحامه كنقطة ضمن جدول اعمال الدورة التي عرفتها الجماعة الترابية لمريرت أسال لعاب وشهية النافذين والذين اهتدوا إلى حيلة إقحام الجمعيات المذكورة في محاولة احتيالية للالتفاف على الميزانية بعد أن كثر اللغط على تبذير المال العام بالبليدة حيث وجد فيه رؤساء وأعضاء الجمعيات المعروفين في المنطقة بالسعي والإسترزاق وكذا ” النافذين ” فرصة لاقتناص الظرفية عوضا من ترشيد النفقات وتزويد الأزقة بالإنارة العمومية والاكتراث لحال الأزقة التي تحولت الى حفر و انهكتها الهشاشة

مشاركة