انس خالد / صوت العدالة
في ظل ارتفاع عدد الزوار والسياح خلال موسم الصيف، شهدت مدينة السعيدية استنفارًا أمنيًا كبيرًا بقيادة السيد عمرو بنموسى، رئيس المنطقة الإقليمية للأمن بالسعيدية. تهدف هذه الحملة إلى تعزيز الأمن والتصدي للشوائب الأمنية والخروقات لضمان بيئة آمنة لجميع مرتادي المدينة.
شملت الحملة الأمنية تكثيف الدوريات الأمنية في جميع أنحاء المدينة، خصوصًا في المناطق السياحية والأسواق، بالإضافة إلى نقاط التفتيش الثابتة والمتحركة على مداخل ومخارج المدينة. وتم تعزيز الوجود الأمني في الأماكن العامة والشواطئ لضمان سلامة الزوار والسكان.
وصرح السيد عمرو بنموسى بأن هذه الإجراءات تأتي في إطار خطة شاملة تهدف إلى الحفاظ على الأمن والنظام العام، مشيرًا إلى أن التعاون بين الأجهزة الأمنية والمواطنين ضروري لتحقيق هذه الأهداف.
تواجه مدينة السعيدية تحديات أمنية متزايدة خلال موسم الصيف، حيث يتوافد آلاف الزوار من داخل المغرب وخارجه. تشمل هذه التحديات زيادة في الجرائم الصغيرة مثل السرقة والنشل، إضافة إلى بعض السلوكيات التي قد تخل بالنظام العام.
استقبل السكان المحليون والزوار هذه الحملة الأمنية بترحيب كبير، معربين عن تقديرهم للجهود المبذولة لضمان سلامتهم. أشاد العديد من الزوار بالوجود الأمني المكثف، مؤكدين أن ذلك يعزز شعورهم بالأمان ويتيح لهم الاستمتاع بإجازاتهم دون قلق.
دعت السلطات الأمنية المواطنين والزوار إلى التعاون مع رجال الأمن والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة فورًا. كما شددت على أهمية الالتزام بالقوانين والتعليمات للحفاظ على النظام العام وسلامة الجميع.
يشكل هذا الاستنفار الأمني جزءًا من الجهود المستمرة لتعزيز الأمن في مدينة السعيدية وجعلها وجهة سياحية آمنة وجذابة. وتؤكد السلطات التزامها بمواصلة هذه الجهود وتطويرها لمواجهة أي تحديات مستقبلية، بهدف تحقيق الأمان والسلامة لجميع الزوار والسكان.

