بقلم : أنس القرني
في قلب مدينة الدار البيضاء، يعيش كريان الرحامنة، معاناة التهميش والإهمال. بعد الأمطار الصباحية، تظهر صورة مؤلمة لتنقل المواطنين ، حيث يصعب على السكان التنقل بسبب الوحل والمياه المتراكمة، مضطرين لارتداء أحذية غير ملائمة للبيئة المائية.
عزت هذه الصورة واقعًا مريرًا لسكان كريان الرحامنة، الذين يعانون يوميًا من غياب أي حركة من طرف المسؤولين. بالرغم من جهودهم البطولية للتأقلم مع الظروف القاسية، إلا أنهم يواجهون تحديات متزايدة ومعاناة لا تنتهي.
إن عزلة كريان الرحامنة عن الخدمات الأساسية كالصحة والتعليم، إلى جانب ضعف البنية التحتية وغياب الفرص الاقتصادية، تجعل منهم مجتمعًا يعاني ويتخبط في دوامة الفقر والإهمال.
ومع ذلك، يبقى الأمل موجودًا في قلوب السكان، الذين يتطلعون إلى يوم يأتي فيه المسؤولون ليسمعوا صرخاتهم ويحققوا لهم حقوقهم الأساسية، ويُحدثوا التغيير الذي ينتظرونه بشغف.





