شجيع محمد – متابعة –
تاه كل شيء بالجماعة الترابية لام الربيع تلك الجماعة التي هدر معها الزمن التنموي وتعطلت فيها البوصلة من حين لآخر نسمع عن كوارث بدءا من تسليم الشواهد الإدارية للربط بالتيار الكهربائي فيما تم حرمان فئة دون أخرى حسب الولاءات الإنتخابية مأدبة شواء قد تجعلك تستفيد من الكهرباء أمر لم نسمع به من قبل فيما لم تحرك الجهات المعنية على الصعيد الإقليمي ساكنا تجاه ما يحدث وكأنها راضية عن هاته الخروقات التي انكشفت وأصبحت اكثر وضوحا
فلا تستغرب وانت تلج إلى مقر الجماعة الترابية لأم الربيع حيث مصلحة تصحيح الإمضاءات والتي تحول تعامل موظفيها الى حديث العام والخاص إذ يرفضون تصحيح الامضاء لوثيقة بسيطة وفرضهم وصاية واجراءات مزاجية حيث يجب على الوثيقة ان تكون مكتوبة باللغة التي يريدونها والصيغة التي تحلوا لهم ومطالبتهم بالتشطيب على الكلمات والعبارات التي لا يفهمونها حيث يلزم الامر أن يستفيق الفراهيدي او سيبويه لتغيير اللغة العربية إلى لغة يفهمها هؤلاء الموظفون
كلما توجهت لمصالح تصحيح الامضاءات بالجماعة الترابية لام الربيع إلى وتجد عدة عراقيل وقوانين خاصة لا نعرف لمن تعود و من له الصلاحية في إعطاء التعليمات المتبعة بخصوص هذا المرفق و التي لا يمكن إلا أن تزيد من لهيب المرتفقين بل دفع الأمر بالبعث إلى سب الظروف التي أتت بهم لهاته المصلحة وأصبح مشهد الشد و الجذب بين الموظفين و المواطنين معتادا ومألوفا علما أن المشرع المغربي أوضح مسطرة تصحيح الامضاءات ومطابقة النسخ لأصولها وذلك تفاديا لوقوع التجاوزات وتفاديا لعرقلة مصالح المرتفقين ،لكن مصالحو تصحيح الإمضاءات لها أمر خاص وقانون من نوع آخر حيث غاب حس المسؤولية ونهج اجتهادات تؤخذ كذريعة لوضع تعقيدات لتأخير مصالح المرتفقين واتخاذ مجموعة من الشروط تحكمها الخصوصية والارتجالية وفرض لغة خاصة لا يفهمها سوى موظفي المصلحة للحيلولة على عدم المصادقة على الوثائق
الغريب في الامر أن هؤلاء الموظفين هم أقل خبرة حيث يتم كل مرة إلحاق موظف بهذه المصلحة علما انه لا يتوفر على أية دراية وليس له أي تكوين قانوني أو اداري حيث يظهر جليا أن هذه الممارسات ماهي إلا نتاج لسنوات من العبث الإداري بالجماعة وتدني منظومتها والانغماس في الصراعات الإنتخابية وغياب الجرأة لدى مسؤولي الجماعة من أجل إصلاح المرفق العام الحيوي
اضحى المرتفقين يرون في مصلحة تصحيح الامضاء محنة أخرى تنضاف إلى عذابهم المرير بجماعة ام الربيع إذ يشكل هذا ألأمر عناء وضياعا للوقت ليبقى المواطن هو الضحية الوحيد لسلوكيات هؤلاء الموظفين بنفس المصلحة في الوقت الذي تطورت فيه الإدارة الإلكترونية
