صوت العدالة- مراكش
هذا الرجل الذي يعمل في الظل بعيدا عن الأضواء،استطاع خلال فترة تسييره لهذه المؤسسة أن يجعل منها مؤسسة نموذجية يضرب بها المثل على مستوى الوطن وخارجه.
محمد الدردوري أصبح معروفا لدى القاصي والداني من أبناء مراكش ولدى الجالية المقيمة بالمهجر ،كل ذلك بحنكته وتجربته التي تزيد عن ثلاثة عقود…ماجعله محط ثقة لدى الجميع
جاء تعيين محمد الدردوري مديرا عاما لشركة العمران بجهة مراكش اسفي كشخصية لها تجربة ميدانية ، ومؤهلات كبيرة للدفع بعجلة التنمية بالجهة ، خاصة ان المدينة الحمراء وجيرانها ، يحتجون لمثل هذه الشخصيات لضخ الدماء في شرايين القطاع الحيوي ، والذي يعتبر من الأولويات على مستوى الجهة ، والإسراع بإنجاز العديد من المشاريع المعطلة على مستوى الجهة ، والعمل الجاد والتواصل مع كل المصالح بتراب جهة مراكش آسفي.
يعد المدير العام الجهوي محمد الدردوري هو رأس العملية الإدارية ودفة الميزان لنجاح الشركة ، لتجاوز مختلف الاختلالات البنيوية التي كانت تشوب المجال العمراني بالجهة ٬ والتي تعود بالأساس إلى انتشار السكن غير القانوني وتوسع النسيج العمراني للمدينة بطريقة عشوائية ٬ إلى جانب ضعف البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية ، وقد عرفت مشاريع معطلة التأهيل في ظرف وجيز ٬ بفضل العناية الخاصة ، وتتبعه الميداني لتنفيذ خطة تنموية جدية ، وكذا حرصه الموصول على تمكين سكان الجهة من خدمات ميسرة وذات جودة عالية ، كم استطاع بلوغ نتائج إيجابية كثيرة تروم تعزيز دور شركة العمران كشريك وازن على مستوى الجهة وتحسين ظروف عيش الساكنة المستهدفة وتأهيل المجال الحضري وإبراز مؤهلاته، إلى جانب تطوير وظائف جديدة ل”عاصمة النحيل مراكش وتقوية إشعاعها وقدراتها ، وقطع الطريق على السماسرة..
لقد استطاعت شركة العمران بمراكش والوكالات التابعة لها أن تكون جسرا بجهة مراكش آسفي ، ومصدر إشعاع حضاري واسع الانتشار بفضل عبقرية مديرها العام الجهوي والعمل الجماعي للموظفين والموظفات التي تشتغل جنبا إلى جنب .
وأشاد المواطنون بمراكش بهذه الخطوة واعتبروا انها مؤشر على بداية مرحلة جديدة بالمجال العمراني للمدينة الحمراء ، ومؤشر على علاقة جديدة بين شركة العمران والمواطنين ، من خلال مراقبة الأشغال التنموية ، وتفعيل المبدأ الدستوري ربط المسؤولية بالمحاسبة ، قام المدير الجهوي بعدة تغييرات في عدة أقسام بالشركة اعتبرها الرأي العام بالجيدة ، يبدو انه المشرفين على شركة العمران بمراكش في طريقهم نحو الرقي بالمدينة الحمراء وجيرانها من خلال تظافر الجهود المبذولة مع باقي شركائها بالجهة.

