صوت العدالة-رضى عبد الحكيم
إستمرار الأبواب المغلقة للمستوصف الصحي بالجماعة الترابية زاوية إبن احميدة إقليم الصويرة إلى أشعار آخر..
مازالت الامور على حالها فيما يهم المستوصف الصحي بالجماعة الترابية زاوية إبن احميدة ومازالت أبوابه مغلقة إلى أجل غير مسمى…
وحتى المسؤولون غير مبالون ويسيظلون غير مبالين طالما المواطنون صامتون هم أيضا …. ليستمر إغلاق أبواب هذا المستوصف وتستمر معه معانات الساكنة…..
مستوصف أبوابه مقفلة والساكنة تعاني في صمت ولا من يحرك ساكنا إلى متى…
إذا كانت مجموعة من القرى بالمغرب بإمكانها الحصول على العلاج بعد المرض…. فإن حال ساكنة الجماعة الترابية زاوية إبن احميدة إقليم بصفة عامة لا تتاح لهم الفرصة لتلقي أبسط شروط العلاج أثناء مرضهم وليس ذلك بغياب المستوصف….
وإنما لإنعدام من يفتح أبواب المستوصف التابع لجماعة زاوية إبن احميدة الذي لا تزال أبوابه مقفلة وستستمر على هذا الحال….. و ذلك في ظل غياب الجهات المعنية والمسؤولية على القطاع الصحي بهذا الإقليم…
ولهذا واجب على المجلس الجماعي والجمعيات والساكنة المعنية أن تتحرك إتجاه هذا المستوصف الذي يعتبر المنقد والمحرار أو المشعل الوحيد من أجل نقص مصارف عن المواطن المقهور…

