تقرير/صوت العدالة
مكنت تدخلات أمنية مكثفة شهدتها العاصمة العلمية فاس على مدار الأسبوع من تجفيف بؤر بيع وترويج المخدرات وتفكيك شبكات إجرامية ظلت تستبيح أحياء من مدينة فاس.
العملية الأمنية الموسعة التي باشرها شخصيا السيد محمد الدخيسي، المدير المركزي للشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني،مكنت من توقيف أزيد من 1670 متهما كانوا يشكلون موضوع مذكرات بحث محلية ووطنية في قضايا تتفاوت بين جنحية وجنائية.
وجائت العمليات الأمنية التي تباشرها فرقة أمنية مركزية بتنسيق مع وحدات الشرطة القضائية والأمن العمومي والاستعلامات العامة بمدينة فاس،بعد وضع خطة أمنية محكمة للتدخلات الأمنية تشرف عليها المديرية العامة للأمن الوطني بمباشرة تعليمات السيد عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني الذي ظل يتتبع التدخلات الأمنية ساعة بساعة ويعطي توجيهاته بناءا على تقارير مفصلة ومغطيات كانت قد وفرها جهاز مراقبة التراب الوطني .
وأفرزت العملية عن تجفيف منابع الإجرام المتمتلة في نقط وبؤر بيع وترويج المخدرات , هذه العمليات النوعية المباغتة مكنت من اعتقال أزيد من 1700 متهما تمت مباغتتهم وضبطهم في حالة تلبس بترويج المخدرات من مادة الشيرة إلى حبوب الهلوسة التي انتشرت بشكل ملفت في السنوات الأخيرة بفاس .
والي الأمن الدخيسي حرص من خلال تقديمه للحصيلة الأمنية الموسعة التي عرفتها مدينة فاس وسجلت إرتياحا بالغا في أوساط ساكنتها , على المقاربة الأمنية المشتركة بين الفرق الأمنية المحلية والفرق الأمنية المركزية الشرطة القضائية الوافدة التي قادت العمليات الأمنية الغير مسبوقة ، ووفرت العملية حجز كميات مهمة من المخدرات والأقراص المهلوسة ، كما قادت إلى تفكيك شبكات إجرامية كانت تنشط في مجال النصب والاحتيال .
وجدير بالذكر ان العمليات الأمنية التي يقودها الإطار الأمني السيد محمد الدخيسي بمباشرة من المدير العام للامن الوطني السيد عبد اللطيف الحموشي لازالت بحسب مصادر مسؤولة مستمرة إلى غاية تحقيق مراميها الإستراتيجية , المثمتلة في تجفيف منابع الإجرام والقضاء على الجريمة المنظمة والاتجار في المخدرات .
هذا وقد عرفت الحملة الأمنية استحسانا وترحيبا من لدن ساكنة فاس .

