دخل حوالي 20 عامل من عمال الشساعة الإستثنائية التابعين لمديرية التجهيز والطرق والماء مند الأمس الخميس 23 يونيو في اعتصام مفتوح أمام الخزينة العامة للمملكة الواقعة بوسط المدينة, وافترش العمال الذين لم يتلقوا أجورهم منذ حوالي الستة أشهر الأرض و التحفو السماء ليبيتو ليلتهم الأولى في اعتصامهم في تعبير احتجاجي عن الحيف الذي يطالهم والمثمتل في حرمانهم من التأشير عن أجورهم .
الشكل النضالي لعمال الشساعة المغبونون الذي يدار تحت لواء نقابة الإتحاد العام للشغالين , جاء كخطوة نظالية يقول أحد العمال المعتصمين بعد أن استنفدوا كل الطرق لحل مشكلتهم وهو المشكل الذي بات يعرف بملف الموظفين غير المدرجين داخل السلم الإداري المطروح منذ سنة 2009 , والمشكل بصفرو ابتدأ عندما امتنعت مديرة الخزينة العامة التأشير عن أجور العمال العاملين بمديرية التجهيز والطرق والماء التابعين للمديرية الإقليمية للتجهيز والطرق والماء حيث بحسب ما ذكر أحد العمال المعتصمين تتحجج في موقفها بعدم التأشير على أجور العمال بأنه يجب أن تصرف أجورهم في إطار الإنعاش الوطني بينما تفيد مصادر من العمال لصوت العدالة أن الإنعاش الوطني لاعلاقة له بإدارة التجهيز فيما أن الخزينة تقتطع لهم من أجورهم أقساط التقاعد بينما عمال الإنعاش الوطني لا تقاعد لهم فأية معادلة هذه يقول المصدر متسائلا في استياء عن محنة عشرين عامل وأسرهم لم يتقاضةن أجورهم لستة أشهر ويضيف المصدر أن عمال سد امداز تابعين للتجهيز تؤشر لهم الخزينة العامة على أجورهم في إطار الشساعة الإستتنائية بينما هؤلاء المعتصمين لا تؤشر لهم رغم أنهم ينتمون لنفس القطاع ,
ورغم الحوار الذي دار اليوم بين ممثلي العمال ومديرة الخزينة العامة وحضره مدير مديرية التجهيز والطرق والماء لم يفضي الحوار إلى أية نتيجة نتيجة حيث ظلت المديرة الجديدة للخزينة العامة في موقفها .
وذكرت مصادر من العمال المعتصمين أن التنسيقية الوطنية لعمال الشساعة تدخلت على خط المعركة النضالية لعمال , حيت أنها من المتوقع أن تقوم بإنزال بمدينة صفرو خلال الأيام القادمة للتضامن ومؤازرة العمال المعتصمين .
