معطيات جديدة حول مقتل الزوجة نعيمة على يد زوجها بالعرائش

إهتزت ساكنة دوار الهشيشة دائرة لعوامرة إقليم العرائش مند أسبوعين وبالضبط يوم الأربعاء 18 ماي على وقع فاجعة مقتل الزوجة نعيمة 40 سنة  التي تنحدر من تازة على يد زوجها  عبد الحفيظ البالغ  من العمر 28 سنة , الجريمة وقعت كالكارثة بوقعها المؤلم على دوي وعائلة الضحية بعد ثلات سنوات من زواج كان البيت فيها ينعم بالهناء و الذ ي أثمرت مولودا في السنوات الأولى من الزواج لم يكتب له عمر مديد ليتوفى بعد أشهر على مولده .
يوم الحادث صباحا تكلمت الزوجة الفقيدة بتقنية الواتساب مع أخواتها وهي لا تعلم أن هذه  آخر كلماتها و اتصالها بدويها بمدينة تازة بما يخفيه القدر بمأساته,  حيتهم وسألتهم عن أحوالهن بينما كانت متوجهة إلى السوق لتشتري ما لد وطاب لتهيئة مائدة الغذاء .
وفي مساء نفس اليوم دوى الخبر المفجع الذي هبط كصاعقة  على عائلة الضحية التي كانت جثة هامدة بعد أن أجهز عليها زوجها بقنينة الغاز ولف بحبل أنبوبها  على عنقها ليحبس أنفاسها ويحيلها جثة هامدة  .
وفندت أخت الضحية في اتصالها بصوت العدالة بنبرة حزينة ما تداولته بعض الاوساط الإعلامية من كون الزوج القاتل يمتهن الفلاحة ,مؤكدة أنه كان يشتغل بالديار الإسبانية قبل أن يستقر رأي أبيه الذي يستقر بدوره و يشتغل  بإسبانيا على إدخال إبنه للمغرب من أجل علاجه من إدمانه المخدرات القوية التي داومها بالمهجر بعد أن وضع له منزلا رهن إشارته بالإضافة إلى إعالته  .
و تأكيدا لذلك قالت أخت الضحية أنها سبقت أن زارت بيت أختها القتيلة لثلات مرات, وكانت حياتها برفقة زوجها جد عادية وحدث أن وجدت ببيتها دواءا فاستفسرت عنه ليخبرها أب الزوج بأنه دواء يتلقاه إبنه ضد الإدمان مما يفند ما تدول من كون الزوج القاتل يعاني من مرض نفسي بل إنه كان يتابع علاجه ضد الإدمان ويمكن أن تكون تلك المضاعفات هي التي قادته إلى اقتراف تلك الجريمة .
كما فندت أخت الضحية ما تداولته بعض الوسائل بأن السبب لإقدام الزوج  على قتل زوجته يكمن في عدم إعدادها للطعام في وقته وهو سبب سطحي وغير مقنع وحاول بعض وسائل الاعلام نشره لإعطاء تعبير لسلوك إجرامي عنيف وغير مبرر , مستشهدتا في ذلك بمعاينة رجال الدرك الذين عتروا في مسرح الجريمة على المائدة وبها وجبة سمك وسلاطة , ومن تم فإن سبب الجريمة يبقى غامضا ويمكن أن يكون سببه الرئيسي هو مضاعفات الدواء ضد الإدمان .
وذكرت أخت الضحية أن مصابنا في فقدان أختنا التي كانت تنعم بالأخلاق والتضحية كان جللا , وأن أسرة الضحية تتوق إلى الكشق عن الملابسات الحقيقية للجريمة وإنصاف دوي القتيلة من العدالة الموقرة  .