الحافظ : أهمية احذات القطب الصناعي الفلاحي (اكروبول) بسيدي قاسم

شدد النائب البرلماني محمد الحافظ عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية على أهمية إحداث منطقة لتصنيع المواد الفلاحية (اكروبول) بسيدي قاسم ، حيث أكد النائب البرلماني على أهمية المشروع الملكي السامي مخطط الجيل الأخضر، والذي جاء من أجل تصحيح عثرات المخطط الأخضر والذي أعطى أهمية للفلاح الكبير فقط وترك الفلاح الصغير والمتوسط يعانيان في صمت على عكس مخطط الجيل الأخضر الذي يهدف إلى انماء اليد العاملة وانعاش المقاولة وخلق طبقة متوسطة من شباب العالم القروي.
وفي دات السياق تطرق الحافظ إلى المشاكل العويصة المرتبطة بالتسويق والتصدير في ظل تواجد قانون يفرض المرور عبر أسواق الجملة.
واعتبر محمد الحافظ بأن تنزيل (اكروبول) بمنطقة الغرب أصبح حتميا خاصةوأنه جعله من أولوياته طيلة الولاية التشريعية الحالية حيث طالب بإحذاته بسيدي قاسم أوبينها وبين سيدي اسليمان لكون ذلك يتماشى مع منطق الإنتاجية خصوصا وأن غالبية السلع الفلاحية غير قابلة للتصدير على الحالة الخام التي تنتج بهاومن الضروري تحويلها إلى منتوجات غذائية صناعية وهو ما سينعكس إيجاباعلى الفلاحين.
وألح الحافظ على تقريب المنشأة الصناعية إلى الفلاح وليس العكس في رده ربما على التسريبات التي تتحدث عن إنشائها قرب القنيطرة في مشاكسة للمنطق السليم الذي يقتضيي أن يتم استحضار الأبعاد السلبية لهذا الوضع خاصة مراكمة مشاكل القنيطرة التي عرتها المنطقة الصناعية اولاد بورحمة على مستوى النقل والسكن وهو نفس المنطق الذي يقتضي الانضباط للرؤية الرشيدة الهادفة إلى تنمية لايمكن أن تتحقق إلا بالقضاء على الفوارق المجالية والتوقف عن تركيز كل شيء في المركز على حساب الأطراف ناهيكم عن إنشاءها بمدينة سيدي قاسم هو اختيار جد رشيد لكونها بالاضافة لكونها بلدة فلاحية بامتياز فهي قطب الرحى في منطقة الغرب التي تساهم في الناتج الخام الجهوي بشكل قوي من الانتاج الفلاحي وتتوسط غالبية المدن الفلاحية وهي مدينة مصدرة لليد العاملة وبها نسبة بطالة مهولة يكون من المناسب جدا امتصاصه بهذا المشروع الذي يمكن أن يعوض الندوب التي تركتها إغلاق مجموعة وحدات صناعية ليس آخرها الشركة الشريفة للبترول.