صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
يعتبر يوم الخميس 11 يونيو أول يوم لتخفيف الحجر الصحي على مدينة تيفلت،حيث يسمح كما جاء في البلاغ المشترك بين وزارة الداخلية ووزارة الصحة،للسكان الخروج دون التقيد برخصة معينة،وفي أوقات معينة ،حيث سيتم استئناف الأنشطة التجارية؛أنشطة الصناعة التقليدية؛أنشطة القرب والمهن الصغرى للقرب؛تجارة القرب؛المهن الحرة والمهن المماثلة؛باستثناء المطاعم والمقاهي في عين المكان، الحمامات.
كما سيسمح بإعادة فتح قاعات الحلاقة والتجميل، مع استغلال نسبة لا تتجاوز 50% من الطاقة الاستيعابية؛مع إعادة فتح الفضاءات العمومية بالهواء الطلق (منتزهات، حدائق، أماكن عامة، إلخ …)؛ واستئناف الأنشطة الرياضية الفردية بالهواء الطلق (المشي، الدراجات، إلخ…).
هذا مع الإبقاء على جميع القيود الأخرى التي تم إقرارها في حالة الطوارئ الصحية (منع التجمعات، الاجتماعات، الأفراح، حفلات الزواج، الجنائز، إلخ، …).
وهذه الحركية،التي يمكن أن تعرفها المدينة بعد قرابة الثلاثة أشهر من الجمود،يمكن أن تتسبب في فوضى داخل الأسواق اليومية ،أو حتى داخل بعض الأزقة والشوارع،بشكل قد يهدد السلامة العامة والأمن المحلي،وبالتالي،قد يوفر الشروط الملائمة لانتشار الفيروس،وعودة المدينة الى نقطة الصفر.
لذلك،تدعو السلطات بالمدينة،كل السكان،الالتزام بشروط الوقاية المعمول بها والتباعد الجسدي وارتداء الكمامات،وتجنب الأماكن المزدحمة ،وعدم مصافحة الغير، والابتعاد عن كل ما من شأنه التسبب في انتقال الفيروس.
وباتباع التدابير الوقائية،ستبقى المدينة متعافية،رغم خروج السكان واستئناف كل الأنشطة في المرحلة الأولى،وهو ما سيبقي الاقليم في المجموعة 1 ،والتي ستضمن له بالتالي الانتقال الى المرحلة الثانية،حيث سيمكن حينها السماح باستئناف بعض الأتشطة الأخرى:) المقاهي،المطاعم،الحمانات،مموني الحفلات،وهي التي تشغل الكثير من أبناء المدينة،وتخلق دينامية اقتصادية متميزة.
