محمد بنعبد الله
تعتبر الصحافة احد ركائز الحياة و السيمات الأساسية لممارسة الديمقراطية ببلادنا .
فالصحافة هي مهمة البحث عن المتاعب للوصول إلى الحقيقة بغية تنوير الرأي العام بمضامينها من خلال ما جد من أحداث في القضايا الاجتماعية و الاقتصادية و إثارة كل ما يهمه . و التعبير عن أرائه بخصوص ما يتعلق بحياته من مقترحات و حلول و ما يشوبها من اختلالات إن كان ذلك .
و لعل كل هذه التضحيات تأكد جليا أن للصحافة اثر قوي في التأثير بمسار الحياة . و طريقة تفكير أفراد المجتمع . و هذا الدور الكبير الذي تؤديه الصحافة بشكل عام أصبحت معه ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها نظرا لرسالتها النبيلة و دورها الطلائعي و تأثيرها الراسخ المتجلي داخل المجتمع .
و على الرغم من كل هذا . فان الصحفيين لا يسلمون من بأس المناهضين لعملهم على اعتبار أن منظومة الصراع بين دور الصحافة المهنية و هذه الفئة التي جندت نفسها للنيل من الصحفيين و إقحامهم في ما لا علم لهم به ظلت قائمة إلى ما لا نهاية . و أصبحت أمرا مألوفا لذى الجهات المعنية الغاية منه هو تصفية حسابات ضيقة ردا منهم على ما ينشرونه من حالات مخلة مست بأعمالهم اللئيمة . الشيء الذي يزيد من قدرة الصحفيين على الصمود و العطاء وفق القانون و أخلاقيات المهنة .

