صوت العدالة – محمد بنعبد الله
سبق لجريدة صوت العدالة أن نشرت مقالا يوم : 12 شتنبر 2019 بعنوان ( ساكنة دوار زمران أولاد سعيد جماعة تسلطانت تئن تحت رحمة العصابات فهل من مغيث ؟) . فكان بمثابة تنبيه للسلطات المعنية و لتستيقظ لما يجري حولها و تباشر مهامها المووكلة لها في حفظ الأمن و الطمأنينة للمواطنين من خطر العصابات و ذوي السوابق العدلية، الذين اتخذوا سكناهم ملجأ آمنا لهم و سوقا لترويج كل أنواع المخدرات و مسكر ماء الحياة (ماحيا)، لكن للأسف لم تجد هذه الصيحة آذان مصغية و لم تعر الجهات المسؤولة أي اهتمام للساكنة بهذه المنطقة .
و ارتباطا بمضمون المقال المعنون أعلاه . و كدليل أخر ينظم إلى سلسلة الانتهاكات و الاعتداءات التي كان دوار زمران أولاد سعيد مسرحا لها .
على الساعة السابعة من مساء يوم السبت 14 شتنبر 2019 و بالدوار نفسه، قام شخصين متهورين كانا في حالة غير طبيعية حسب شهادة بعض الشهود يمتطيان دراجة نارية c90 بمداهمة امرأة راجلة في عقدها الرابع ثم لاذا بالفرار ،تاركين الضحية مستلقية على الأرض تصارع الموت بفعل النزيف نتيجة ما أصابها من جروح غائرة و بليغة على مستوى الرأس .
و بعد إشعار رجال المطافئ و مصلحة الدرك الملكي بتسلطانت لم يحضرا لعين المكان إلا بعد مرور ساعتين ما حتم على الساكنة الاي استنكرت الأمر نقل الضحية إلى قسم المستعجلات بوسائلها الخاصة في ظروف لا تليق بحالتها .
وتضاعفت حالة الضحية بسبب طول الانتظار واللامبالاة ،ما تسبب لها في نزيف حاد،أودى بحياتها تقول مصادرنا من عين المكان تاركة من ورائها زوج و ثلاثة أطفال في حاجة للحضانة ،وأسئلة كثيرة حول الأمن بالمنطقة وسلامة المواطنين التي يضمنها لهم الدستور.