بلاغ المكتب الجهوي للودادية الحسنية للقضاة حول ما تروجه بعض المواقع الإلكترونية عن القضاة

نشر في: آخر تحديث:

عقد المكتب الجهوي للودادية الحسنية للقضاة اجتماعا طارئا  على خلفية ما تداولته بعض المواقع الالكترونية و نشرته على صفحاتها  وهي تتناول موضوع  الفقيد النائب البرلماني  عبداللطيف مرداس ؛ حيث ربطت بشكل يدعو للريبة والاستغراب بين مقتل المرحوم و  علاقته بقضاة  منتخبين ضمن أعضاء المجلس  الأعلى للسلطة القضائية ؛ بل و أقحمت انتخابات أكبر مؤسسة دستورية و  أعرق جمعية   مهنية للقضاة و هي الودادية الحسنية للقضاة في قضية لازالت قيد البحث والتحريات الجارية .

إن المكتب الجهوي للودادية الحسنية للقضاة إذ  ينأى بالجمعية المهنية التي يمثلها بالجهة  و يسمو بها على كل المزايدات فإنه يذكر الراي العام الوطني بكون حضور قضاة منتمين للجمعيات المهنية  أو منتخبين ضمن المجلس الأعلى للسلطة القضائية لا يخرج عن طقوس العزاء و الواجب الروحي و الاجتماعي الذي تفرضه كل المواقف الانسانية ؛ و يضع المروجين لتلك الإشاعات التي حبلت بها بعض المواقع الصحفية أمام مسؤولية خطيرة ؛ إيمان منه بكون الركوب على هذه المناسبة الأليمة للترويج للمغالطات لا يستقيم وأخلاقيات العمل الصحفي المسؤول وبناءا عليه يسجل : إستنكاره لأساليب الاساءة الى ثوابت المؤسسات و أعضائها و  التي تنهجها بعض الأقلام وهي تتناول قضية  كان حريا بها أن تتحرى أقصى درجات الحيطة والحدر في تحليل و تأويل الوقائع .

تشجب الإقحام العمدي لأكبر مؤسسة دستورية دون وعي بخطورة الإقدام على المساس  بقدسية هذه الأخيرة و مكانته ضمن نسيج مؤسسات الدولة .

ادانة كل أشكال الاقحام العمدي للجمعيات المهنية ؛ و ربطها بانتخابات هذه الأخيرة .

تحميل المواقع الإلكترونية المعنية بنشر الأخبار الزائفة والمغرضة كامل المسؤولية ؛ عن تداعيات  ونتائج ما يتم نشره .

التنديد بما أقدمت عليه هذه المواقع من إقحام قضاة منتخبين ضمن المؤسسة الدستورية في واقعة فقدان المرحوم .

الاستهجان الشديد لاستمرار هذه المواقع في الترويج للأكاذيب والمغالطات

التضامن التام واللامشروط مع القضاة الذي ذكرت اسماؤهم في المنشورات

اقرأ أيضاً: