صوت العدالة
تنظم المدرسة المغربية للعلوم الهندسية والمعروفة اختصارا بـ EMSI ، النسخة الأولى من اليوم الصناعي، وذلك يوم 23 مارس الجاري تحت شعار: “المهندس الصناعي والرقمي أي مستقبل..” بالرباط.
ووفق بلاغ للمدرسة المغربية للعلوم الهندسية فاختيار هذا الموضوع يعكس الأهمية الإستراتيجية التي توليها المدرسة للتطور التكنولوجي في المجال الصناعي والتي ترتبط قضاياها الرئيسية بالتطابق بين الرقمنة وتوقعات سوق الشغل.
وأوضح ذات المصدر أن هذا اللقاء يهدف إلى تعزيز الهندسة الصناعية في المغرب، وتسليط الضوء على الصناعة 4.0، خلال المائدة المستديرة التي سيشرف عليها مجموعة من الخبراء والفاعلين في المجال الصناعي، لمناقشة القضايا المتعلقة بهذا المجال، وكذا تقييم مفهوم الصناعة 4.0 وأهميتها كصناعة مستقبلية.
كما سيتم خلال هذا اللقاء مناقشة التحديات التي يمكن أن تواجهها الشركات من خلال تحديد الدور الذي يلعبه مهندس الهندسة الصناعية في هذا الإطار
يشار إلى أن المدرسة المغربية للعلوم الهندسية، والتي أنشئت منذ سنة 1986، هي أكبر مدرسة هندسة خاصة في المغرب، بثلاثة فروع في المغرب بكل من مدينة الدارالبيضاء، والرباط ومراكش، حائزة على مجموعة من الجوائز الدولية. والتي تضم الآن أكثر من – أكثر من 500 أستاذ ومهندس من ذوي الكفاءة العالية ، من المدارس الرائدة والجامعات الشهيرة والشركات المغربية، وأكثر من 4500 مهندس طالب في التدريب (مغربي ودولي)، وما يربو عن 10000 مهندس في المنصب.
والجدير بالذكر أن المدرسة المغربية للعلوم الهندسية تسعى جاهدة للاهتمام بالبحث والتطوير والابتكار من خلال إنشاء العديد من المختبرات العاملة في مختلف المجالات والتي طورت العشرات من الاختراعات التي توجت بجوائز دولية.