الرئيسية أحداث المجتمع *مصالح أمنية بالحي الحسني تطيح بحارسة عامة تستغل قاصرات للدعارة.. البغاء الراقي..*

*مصالح أمنية بالحي الحسني تطيح بحارسة عامة تستغل قاصرات للدعارة.. البغاء الراقي..*

12201517114839727122015171121224965461
كتبه كتب في 31 أكتوبر، 2018 - 5:57 مساءً

بقلم : عبد القادر السباعي
صوت العدالة

فضيحة جديدة من العيار الثقيل هذا المساء تضرب القيم الاخلاقية عرض الحائط .. البطلة هذه المرة إطار ومسؤولة تربوية بمؤسسة تعليمية ..ذات مكانة إجتماعية إستغلت نفوذها وسلطتها المخولة لها بقوة القانون لاستدراج قاصرات لممارسة الدعارة والمجون.

القصة بمشاهد.. بدأت بعملية إعتقال مسؤولة تربوية من درجة حارسة عامة من لدن المصالح الأمنية كما ورد وفق مصادر يومه الاربعاء 31 اكتوبر .. بعدما اتهمت من قبل إحدى تلميذات المؤسسات التعليمية بالحي الحسني باستدراجها رفقة زميلاتها الى مجال الدعارة الراقية وممارسة الرذيلة، داخل غرف مغلقة بإحدى الفيلات المخصصة لذات الغرض .. والتي إختاروا لها موقع دار بوعزة لكونه في منآى عن أعين السلطة والمسؤولين الامنيين.. لكن أعين السلطة لا تنام.

فور علم المصالح الأمنية بالخبر انتهت مشاهد الرومانسية لتبدأ معها التراجيدية بكل المقاييس، حيث تم إعتقال المسؤولة التربوية بمؤسسة تعليمية بالحي الحسني، بعدما لاحظت إحدى الامهات أن ابنتها العائدة للتو من المدرسة لم تكن في حالة طبيعية، لتكتشف بعدها أن الفتاة الجميلة القاصر كانت في حالة سكر طافح.. تترنح يمنة ويسرة.

أمر لم تجد معه الفتاة القاصر بدا من أن تكسر هذا الفضاء المكسو بالغموض.. حيت إعترفت أمام إلحاح أمها أنها ضحية إستدراج من قبل حارسة عامة بمؤسسة بالحي الحسني، كانت تسهل ولوجهن للمؤسسة وخروجهم منها لغاية ممارسة الدعارة والبغاء الأنيق الوردي.. رفقة تلميذات أخريات يتمتعن بنوع الجمال والاناقة.

وتؤكد التلميذة حسب ذات المصدر أنها لم تكن على علاقة بمجال الدعارة لا من قريب ولا من بعيد .. إلا أن المسؤولة التربوية كانت تلح عليهن لحظور لقاءات خارج المؤسسة رفقة زميلات لها، مع التعهد بتقديم تبرير وهمي لغياباتهن المتكررة عن الدراسة أمام الادارة..حتى لا تثار الشكوك أمام أولياء أمورهن.. لكن الامر خرج عن المألوف فكانت الصدمة.

وحسب ذات المصدر فان المصالح الأمنية قد أعتقلت الظنينة بعدما توصلت بشكاية من أم التلميذة، تفيد أن ابنتها تعرضت للاستغلال الجنسي والاستدراج من قبل شخص مسؤول يفترض أن يكون صمام أمان داخل المؤسسة التعليمية لردع مثل هذه الانحرافات والمظاهر اللاأخلاقية، ليتم فتح تحقيق مع الظنينة قبل إحالتها على النيابة العامة بتهم الدعارة و الاستغلال .. في انتظار أن تقول العدالة كلمتها.

مشاركة