الرئيسية أحداث المجتمع ندوة تشاورية حول أدوار ومهام هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع، -بقصر المؤتمرات- بورزازات.

ندوة تشاورية حول أدوار ومهام هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع، -بقصر المؤتمرات- بورزازات.

IMG 20220123 WA0004.jpg
كتبه كتب في 23 يناير، 2022 - 1:26 صباحًا

صوت العدالة : ورزازات

بقلم عبد الله أيت المؤذن.
شهد قصر المؤتمرات بورزازات اليوم السبت 22 يناير 2022 تنظيم ندوة تشاورية حول “” أدوار ومهام هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع””، المنظمة من طرف المجلس الإقليمي لورزازات في أفق تشكيل هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع ، وكذلك في اطار انفتاحه على شركائه المؤسساتيين من ادارات الدولة والمجتمع المدني، وتنزيلا للقانون التنظيمي رقم 112.14 المتعلق بالعمالات والاقاليم، وفي اطار تفعيل الاليات التشاركية للحوار والتشاور سيرا على نهجه التواصلي، ومقاربته تحت شعار: “””” أي دور لهيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع، في ممارسة الديمقراطية التشاركية “”””” .واستهل هذا اللقاء التشاوري باستقبال وتسجيل المدعوين ثم افتتاح الندوة بالاستماع للنشيد الوطني تم تلته بعض الكلمات تقدمتها كلمة مسير هذه الندوة الذي عرض من خلالها برنامج الندوة وهو عبارة عن مجموعة من المداخلات من طرف الأساتذة والمتخصصين وعرض بعض التجارب في هذا الموضوع.
وأولى الكلمات كانت للسيد سعيد أفروخ رئيس المجلس الاقليمي الذي أكد على أهمية لمثل هذه اللقاءات التي دأب المجلس وباستمرار إلى تنظيمها، نظرا لارتباط السياسات العمومية بحقوق الانسان ارتباطا وثيقا والتي تعد ضمانا لتحقيق الاستقرار والتنمية والديمقراطية ، مضيفا أن هذه الأخيرة هي حقوق تعمل وفق مقاربات جديدة منها مقاربة النوع وادماجها في كل السياسات العمومية بهدف النهوض بحقوق كل مكونات المجتمع بما فيها النساء باعتبارهن مكون أساسي من مكونات المجتمع المغربي. وفي نفس السياق أكد السيد رئيس المجلس الإقليمي أن السياسات العمومية ترتبط بالأعمال الموجهة نحو أهداف محددة ولا تتعلق بالتصرفات العشوائية أو التلقائية . إلى جانب هذا أضاف في كلمته أمام الحاضرون أن هذا من توجه المملكة المغربية وفاء لاختيارها الذي لا رجعة فيه في بناء دولة ديمقراطية يسودها الحق والقانون وذلك بتواصل إقامة مؤسسات دولة حديثة مرتكزاتها المشاركة والتعددية والحكامة الجيدة وارساء دعائم مجتمع متضامن يتمتع فيه الجميع بالأمن والحرية والكرامة والمساواة وتكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية تحت القيادة الرشيدة والحكيمة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
أما ثاني المداخلات كانت للسيدة عطيف فطيمة الزهراء منسقة اللجنة التقنية لهيئة المساواة تكافؤ الفرص و مقاربة النوع التي عبرت عن امتنانها لكل الحاضرين، بحيث أبرزت في كلمتها الهدف من هذه الندوة التشاورية الفكرية والمتمثل في التعرف على الاطار القانوني والتنظيمي لهيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع، ودورها في المشاركة في صنع القرار التنموي المحلي خاصة في مجالات اختصاصها، كما سيكون فرصة للوقوف على تجربة هيئات المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع بالجماعات الترابية من خلال قراءة نقدية للتجارب السابقة .كما أضافت أن تأسيس هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع من شأنه أن يعزز من تقوية الممارسة الديمقراطية التشاركية.
ولتبسيط مواضيع الندوة وتقريب الحاضرين من عمق الموضوع وحيتياته القانونية والحقوقية، تناوب الأستاذين عمر كبيري الذي تناول في مداخلته موضوع “” الاطار القانوني والتنظيمي لهيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع.
و الأستاذ : عبد اللطيف قاسم الذي تحدث في مداخلته عن “” تجربة هيئات المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع بالجماعات الترابية.
فيما عرضت السيدة حنان الوالي الرئيسة السابقة للهيئة بزاكورة “” تجربة هيئة المساواة وتكاوفؤ الفرص ومقاربة النوع للمجلس الإقليمي لزاكورة””.
ليتم في الأخير فتح باب الحوار والمداخلات للحاضرين التي تأرجحت غالبيتها بين ابداء الملاحظات وأخرى كانت على شكل إضافات وتساؤلات.
وجذير بالذكر أن هذه الندوة أيضا شارك فيها ثلة من الفعاليات الجمعوية النشيطة في مجال المساواة، مقاربة النوع وتكافؤ الفرص، إضافة الى بعض ممثلي مختلف الجمعيات والمؤسسات الشريكة، وممثلي وسائل الإعلام المحلي والجهوي والوطني.

مشاركة