الرئيسية أحداث المجتمع تدبير قطاع النظافة بتراب مقاطعتي مغوغة وبني مكادة بطنجة بين الواقع والتحديات

تدبير قطاع النظافة بتراب مقاطعتي مغوغة وبني مكادة بطنجة بين الواقع والتحديات

IMG 20220121 WA0032.jpg
كتبه كتب في 21 يناير، 2022 - 5:35 مساءً

صوت العدالة- عبد السلام العزاوي
عاشت ساكنة مقاطعتي بني مكادة ومغوغة بمدينة طنجة، منذ شهر مارس المنصرم، على وقع تراكم الأزبال بالعديد من النقط السوداء، مع التأخر في جمع النفايات بمختلف الشوارع والأزقة، مما يتسبب في انبعاث رواح كريهة، الشيء الذي يؤثر سلبا على صحة المواطنين بعاصمة البوغاز.
ويرجع السبب في ذلك، حسب العديد من الفاعلين الجمعويين والمتتبعين للشأن العام المحلي بمدينة طنجة، إلى عدم قيام الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة بتراب مقاطعتي بني مكادة ومغوغة بعاصمة البوغاز، بواجبها وفق دفتر التحملات.
بحكم استعمال الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة بالمنطقة ب بطنجة، لأسطول من الشاحنات متهالك، وحاويات لوضع النفايات المنزلية، لا ترقى إلى مستوى تطلعات المسؤولين والمنتخبين والساكنة المحلية لمدينة تتميز بموقعها الاستراتيجي الهام.
بالرغم من قيام المجالس المنتخبة، بمقاطعة مغوغة وبني مكادة، بدور محوري وأساسي، من اجل جعل أحياء وأزقة المقاطعتين نظيفة، وكذا للمجهود الجبار الذي يقوم به عمدة طنجة منير ليموري، لجعل مدينة ذات البحرين نظيفة.
كما يرى المتتبعون لتدبير قطاع النظافة بالمنطقة الشرقية بعاصمة البوغاز، مبادرة إقدام الشركة المفوض لها تدبير القطاع المهم، بتراب مقاطعتي بني مكادة ومغوغة، المتمثلة في تغيير أسطولها المؤقت، عبر إضافة آليات خاصة بجمع النفايات المنزلية، مع العمل بالكنس الميكانيكي والغسل الميكانيكي للحاويات، أتت متأخرة، ولا يمكن أن تحل جميع الاكراهات المتعلقة بتراكم الازبال بالعديد من النقط المحورية للمنطقة الشرقية لطنجة.
كما اعتبرت رابطة الدفاع عن حقوق المستهليكين بطنجة، تدبير قطاع النظافة بالمدينة، تغيب فيه شروط التدبير المفوض، ويتسم بالخوصصة المقنعة، بحكم الشركات تبقى محصنة أمام سلطة القانون. وتتوفر على الضوء الأخضر لكي تفعل ما تريد، وتقود القطاع المهم وفق هواها وحسب مقاسها ومصلحتها بالدرجة الأولى.
للإشارة فقد تم انطلاق العمل خلال السنة المنصرمة، بمركز طمر وتثمين النفايات المنزلية والمشابهة لها بتراب جماعة المنزلة، بمركز تحويل النفايات المنزلة المتواجد بمنطقة الهرارش، وذلك من اجل الحفاظ على البيئة.

مشاركة