الرئيسية أخبار القضاء الوكيل العام للملك لدى استئنافية خريبكة الاستاذ أحمد مسموكي.. الحرص على تطبيق القانون بما يتناغم مع رؤى الإصلاح

الوكيل العام للملك لدى استئنافية خريبكة الاستاذ أحمد مسموكي.. الحرص على تطبيق القانون بما يتناغم مع رؤى الإصلاح

mqdefault 3.jpg
كتبه كتب في 28 يناير، 2022 - 10:39 مساءً

.

عزيز بنحريميدة -صوت العدالة-

الذكاء الحاد..والفطنة والنباهة، تلك صفات لا تجتمع في الكثير من الرجال، خاصة اذا ما كانت ملازمة بشدة العضد والصرامة في ان واحد، فهي الخصال التي لا يحوزها من أهل القرار إلا قلة ولو بعد حين، بعضها او جلها يتجلى في نمط الحياة وطرق وآليات العمل والتعامل والتفكير، وهنا لنا وقفة لتسليط الضوء على الاستاذ احمد مسموكي الوكيل العام للملك لدى استينافية خريبكة.

امتلك الاستاذ أحمد مسموكي وهو الوكيل العام للملك لدى استئنافية خريبكة، ما أهله دون غيره لشغل مناصب ومسؤوليات جسيمة خلال مساره المهني في مجال القضاء، فكانت رؤاه للقضايا والملفات تتخللها الحكمة والمرونة والتروي في التعامل،مع استحضار تام لجميع المتغيرات.

فبالاضافة الى ما يتحلى به من صفات الصبر والمثابرة والإصرار على تحقيق العدالة، ومسارعته على قدم وساق الى خدمة الوطن من موقعه، بنا يحقق الصالح العام، لابد أن تستوقفنا رقي الخصال ذات البعد الانساني، والتي تجد ملاذها في الذات نفسها، وهنا الحديث عن سمو الاخلاق والاستقامة والصدق في تأديته للواجب المهني، وتعامله مع مطالب وملفات من يلجون القضاء بحثا عن الانصاف.

والأكيد أن بعد النظر، ورؤيته المتبصرة، جعلته عازما على مواصلة برامج الإصلاح التي باشرتها المملكة، وهي حقيقية باتت ملموسة على أرض الواقع ، تنظيرا وتمرسا وممارسة، من خلال تسريع وثيرة التقاضي وتحريمك ملفات مرتفقي العدالة، لتتجاوز كونها شعارات للاستهلاك الى التنزيل الفعلي والاجرأة.

يذكر أن الأستاذ أحمد مسموكي، ‏ تدرج خلال مساره القضائي، في مناصب عليا ومسؤوليات جسام، حيث تقلد منصب وكيل للملك بكلميم والخميسات وابن احمد، ‏وكذا محاميا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، فكان تفانيه في أداء الواجب المهني دافعا لتعيينه ‏نائبا أول للوكيل العام بالبيضاء، ‏ثم وكيلا عاما بتطوان، ‏مرورا بمنصب والوكيل العام بتجارية فاس، ثم ‏وكيلا عاما ببني ملال ليحط الرحال بمدينة الفوسفاط خريبكة .

إصراره على ضمان جودة وسرعة الأحكام القضائية، ‏واستمرارية التناغم بين المسؤول القضائي، ‏ومساعدي القضاء الجالس، ‏جعلت منه شخصية قضائية قادرة على صناعة التغيير وفق منهجية جلية المعالم، تمكن من مواصلة مسلسل الإصلاح عبر المواكبة الدؤوبة، والحرص التام على تطبيق القانون، وتفعيل آليات التقاضي بما يحقق العدالة، مع توظيف كل الاليات الممكنة في إطار شرعية إجرائية قضائية وإدارية متوازنة.

مشاركة