محمد جعفر
غادر المنتخب الجزائري لكرة القدم وبطل النسخة الماضية لكأس أمم إفريقيا منافسات دورة الكاميرون بعدما تلقى هزيمة مذلة في مباراته الاخيرة من الجولة الثالثة على يد منتخب الكوت ديفوار، بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد
وكان الفريق الحزائري يعول على تحقيق الإنتصار في هذه المقابلة للعبور للدور الثاني من هذه المنافسة بهدما كان حقق نقطة يتيمة في مبارتين، لكن قوة وشراسة المنتخب الإيفواري منعت رفاق جمال بلماضي من تحقيق هدفهم إد سيكر الفيول على محريات السوط الأول الذي إنتهى بتفوق أبناء باتريس بوميل بهدفين نظيفين من توفيع فرانك كيسي في الدقيقة الـ22، وابراهيم سانغاري في الدقيقة الـ39.
وفي الشوط الثاني حاول ابناء، بلماضي الرجوع في النتيجة لكن كان للمنتخب الإيفواري راي أخر وخصوصا بواسطة المهاجم نيكولاس بيبي الذي أضاف الهدف الثالث للفيول الايفوارية في الدقيقة ال 54 بعدما تلاعيب بدفاعات الخضر مسكنا الكرة بي الحانب الايمن للحارس الرايس نمبولحي، وبعد هذا الهدف تحصل مهاجم المنتخب الجزائري يوسف بلايلي على ضربة جزاء في الدقيقة الـ59 ، لم ينجح في ترجمتها نجم الفريق رياض محرز الذي أبى إلا أن يسددها في القائم الأيسر،
وانتظر الفريق الجزائري حتى الدقيقة الـ75 ليسجل أولى أهدافه في هذه الدورة عن طريق اللاعب سفيان بن دبكة بعد تمريرة من عيسى مندي، كما رفض الحكم هدفا رابعا للمنتخب الإيفواري قبل دقائق من نهاية اللقاء ،
وبعد هذه الهزيمة غادر المنتخب الجزائري وحامل اللقب منافسات هذه الدورة برصيد نقطة واحدة في مأخرة ترتيب المجموعة وسط سخط جماهيري وقومي كبيرين فيما رافق منتخب غينيا بيساو الفيلة في المركز الثاني من هذه المجموعة
