صوت العدالة- كريم العماري
تم صباح اليوم السبت 15 يناير الجاري بالخميسات ،تأسيس تنسيقية للترافع على تنزيل مشروع النواة الجامعية المتعددة التخصصات بالخميسات،بحضور مجموعة كبيرة من ممثلي النسيج الجمعوي والاعلام المحلي والوطني.
وتم خلال الاجتماع التأسيسي مناقشة الأسباب التي كانت وراء التراجع عن إحداث النواة الجامعية بالاقليم،مع العلم،أن القرار صدر بالجريدة الرسمية،وفتح بشأنه نقاش عام،استبشرت خلاله الساكنة خيرا،خصوصا وأنه كان هناك طموح لاستقطاب 6000 طالب وطالبة.
وانصب النقاش،حول معاناة الساكنة،في رحلة شاقة للبحث عن مقر استقرار أبنائهم بالعاصمة أو بالقنيطرة لاتمام دراساتهم الجامعية،خاصة الأسر المحدودة الدخل،والتي تمثل أكثر من ثلثي سكان الاقليم،ما قد يتسبب في الهدر الجامعي،والمساهمة في الزيادة في طوابير المعطلين أصحاب الشواهد.
وتساءل النسيج الجمعوي المحلي،عن الأسباب التي جعلت برلمانيو الاقليم يسمحون بهذا التراجع،بل بالعكس،كان من المفروض،أن يكونوا في الصفوف الأمامية للترافع عن المشروع.
ويعول النسيج الجمعوي المحلي على قوته الاقتراحية وحقه في الترافع على هذا الحق ،لدى المؤسسات المعنية بالعاصمة، ومواكبة الموضوع عن قرب،وتحريك الاعلام المحلي لتنوير الرأي العام المحلي،والتنسيق مع فاعلين وطنيين يمكن أن يلعبوا دورا مؤثرا في العملية،وانتهى الاجتماع بتحديد عدد اللجان وتحديد موعد لاجتماع آخر يوم السبت على الساعة 7 مساءا.
