صوت العدالة- عبد السلام العزاوي
احتج مجموعة من أساتذة التعاقد، صبيحة يوم الثلاثاء 18 يناير 2022، أمام مقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بطنجة، رافعين لافتات تؤكد على أن كرامة الأستاذ تعد من الأولويات، منتقدين في الوقت ذاته الحلول الترقيعية المتخذة من طرف الوزير الوصي على القطاع.
كما رفع المحتجون شعارات قوية نددوا من خلالها، بالتعامل المجحف لحكومة اخنوش في حقهم، خاصة مع ربط رفع سن التعاقد وفرنسة التعليم، وفرض التعاقد عليهم، ضمن الخيارات الإستراتيجية للمغرب، حسب أساتذة التعاقد المحتجين بطنجة.
علما أن الوقفة الاحتجاجية المنظمة من طرف أساتذة التعاقد بمدينة طنجة، تحت شعار: ( نضال مشروع ومستمر دفاعا عن الوظيفة والمدرسة العموميتين)، دعت إليها التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، أتت بالتزامن مع تنظيم المعنيين بالموضوع، في الفترة الممتدة ما بين 17 و 22 من الشهر الجاري إضرابا وطنيا.
وذلك كتعبير من أساتذة التعاقد بطنجة، عن تضامنهم مع زملائهم المتابعين بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة الإدارية للملكة، بتهمة التجمهر بدون ترخيص وخرق خالة الطوارئ الصحية، مع قيامهم باهانة الموظفين العموميين لحظة مزالوتهم لمهامهم.
