صوت العدالة – عبد السلام العزاوي.
أكد خالد شيكل نائب رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية، على ضرورة العناية والاهتمام، بالبحارة عند ممارسة نشاطهم المهني بالموانئ وعلى متن قوارب الصيد، من الناحية الصحية والسلامة البحرية، موجها دعوته للوزارة الوصية على القطاع، بتقديم المزيد من الدعم للطب البحري، الذي أصبح أساسيا ورئيسا لمسايرة وتتبع المهنة البحرية، من أجل حماية العاملين في البحر، من جميع الأخطار المهددة لأمنهم الصحي.
وطالب خالد شكيل النائب الثاني لرئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية، بإضافة وحدات طبية، في قرى الصيادين والمواانئ المغربية، بحكم عدد المرافق المحدثة، وعدد الأطباء المشتغلين، لا يستجيب لتطلعات البحارة،والمهنيين والمستثمرين في القطاع الحيوي، المساهم بشكل كبير في الاقتصاد الوطني.
من جهته لامس الدكتور طارق غيلان رئيس الجمعية المغربية للطب البحري لمواضيع صحة وسلامة البحار والقدرة البدنية على الإبحار، ملاحظا وقوع أخطر حوادث الشغل في قطاع الصيد البحري، بحيث تكون جماعية، وذلك راجع للحرائق الناتجة عن إعداد الوجبات الغذائية، مع إتلاف البواخر وغرق البحار، ولوداعي تتعلق بوتيرة العمل المرتبطة بأحوال الطقس مما يؤدي إلى ضعف النوم وإرهاق البحارة.
كما عرف اليوم الدراسي المنظم يوم الجمعة 03 دحنبر 2021 بطنجة، حول موضوع: (صحة وسلامة البحار)، الذي تميز بالإشادة بمجهودات رؤوف الحنصالي مدير غرفة الصيد البحري المتوسطية، تقديم عبد الله العسري رئيس قسم رجال البحر بمديرية التكوين البحري والإنقاذ بقطاع الصيد البحري، لعرض حول موضوع طب رجال البحر، فيما لامس الدكتور مصطفى رجال طبيب الوحدة الصحية لرجال البحر بالمضيق، المخاطر النفسية والاجتماعية، من جانبه عالج الدكتور محمد البيتروجي طبيب الوحدة الصحية لرجال البحر بطنجة، الوقاية من الأمراض المهنية الناتجة عن مزاولة نشاط الصيد، في حين تطرق التهامي مشتي المسؤول بالمركز الوطني للإرشاد البحري بالعرائش للإسعافات الأولية.
